أعلن رئيس #المفوضية_الأوروبية جان كلود يونكر أن المفوضية الأوروبية ستطلق غداً العملية التي تتيح لها أن تتصدى للعقوبات الأميركية على شركات أوروبية تريد الاستثمار في #إيران.
وقال يونكر، في مؤتمر صحافي في ختام قمة أوروبية في صوفيا: "يتعين علينا الآن التحرك".
وأضاف "هذا هو السبب الذي يحملنا على إطلاق قانون التعطيل "بلوكينغ ستاتوس لعام 1996 الذي يتيح التصدي لتداعيات #العقوبات_الأميركية خارج أراضي الولايات المتحدة".
وتابع: "يجب أن نفعل ذلك، وسنفعله صباح غد في الساعة 10:30".
والأداة التي يتحدث عنها يونكر هي تسوية أوروبية تعود إلى 1996 وقد أعدت في الأساس للالتفاف على الحظر على كوريا وبات يتعين الآن تكييفها.
وهذا القانون المسمى "التعطيل" يتيح للشركات والمحاكم الأوروبية ألا تخضع لقوانين تتعلق بعقوبات اتخذتها بلدان أخرى، وينص على ألا يتم تطبيق أي حكم قررته محاكم أجنبية بناء على هذه القوانين.
إلا أن الخلاف مع الولايات المتحدة حول الحظر الكوبي قد حل على المستوى السياسي، لذلك فإن فعالية هذه التسوية لم تتم اختبارها إطلاقا.
وقال مصدر أوروبي إن تأثيرها يمكن أن يكون رمزيا أكثر منه اقتصاديا.
https://telegram.me/buratha