قال النائب الأول للرئیس الإيراني، إسحاق جهانغیری، السبت، إن بلاده "تمرّ حالیا بظروف اقتصادیة حساسة"، لكنه اعتبر فی الوقت نفسه أنها "ليست في مأزق، بل حتى لم تدخل مرحلة الأزمة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن جهانغیری- قوله خلال زيارته لمقرها اليوم- إن إيران "من ضمن البلدان الـ10 الأولى في العالم من حیث الموارد الطبیعیة والثروات المنجمیة".
وأضاف: "لا توجد قوة عالمیة الیوم قادرة علي تحجیم مكانة إیران، وسنوظّف جمیع طاقاتنا فی مواجهة السیاسات العدائیة واجتیاز الأزمات".
كانت إيران أعلنت خطة لخفض واردات السلع بمقدار 10 مليارات دولار خلال العام الجاري، والعمل على إيجاد بدائل لها في الداخل، بهدف دعم الإنتاج الوطني والحد من واردات السلع التي لها مثيل في الداخل.
نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، رضا رحماني، قال في تصريحات نهاية الشهر الماضي نقلتها وكالة أنباء فارس الرسمية، إن تحقيق النمو بنسبة 8% في البلاد بحاجة إلى استثمارات بمقدار 180 مليار دولار من ضمنها 60 مليار دولار ينبغي توفيرها من الخارج.
ودخلت العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، حيز التنفيذ، الثلاثاء 8أغسطس/آب الجاري، وذلك في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/ أيار الماضي.
وتستهدف العقوبات، التي تم تعليق العديد منها في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015، صناعة السيارات في إيران والفولاذ والألومنيوم وغيرها من المعادن بما في ذلك الذهب.
https://telegram.me/buratha