الصفحة الاقتصادية

مسؤول مالي امريكي يسيطر على البنك المركزي العراقي ويراقبه


لايريد ترامب ان تذهب قراراته فيما يخص ايران ادراج الرياح وهو في عجلة من امره واي فشل له مع هذا الضغط الكبير والتحقيقات التي تلاحق مستقبله السياسي سيكون لها الاثر الكبير بعزله وازاحته من عالم السياسة والاقتصاد معا , هذا ما قاله محللون امريكون للواشنطن بوست في معرض تعليقهم على ارسال الخبير المالي الأمريكي  سباستين وفريقه من وزارة المالية الامريكية الى بغداد ليستقروا في البنك المركزي العراقي لمراقبة التحويلات المالية. 

المحللون الامريكان قالو لصحيفة "الواشنطن بوست "ان ترامب لايعير اهمية لسيادة القرار العراقي او الخليجي فهو صريح في تصريحاته امام القادة الخليجون ورايتم كيف تعامل مع مولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان خلال لقائه معه في البيت الابيض وها هو يفعلها مع العراق فهو لن يسمح لايران بالالتفاف على العقوبات وارسل هذا الخبير الامريكي ليراقب حركة الاموال العراقية ووجهتها .

اقتصاديون عراقيون علقوا على هذه الانباء اكدها موظفون كبار في البنك المركزي العراقي رفضوا الكشف عن اسمائهم قال احدهم " ان السيادة العراقية في الحضيض ولولا ان لاعمل اخر يؤمن لنا عيشنا لتركنا العمل في بنك سيادي عراقي يشرف عليه لصوص امريكان حاقدون على دولة جارة وينتهكون السيادة العراقية بابشع الصور ".

وكان السياسي والاعلامي العراقي وجيه عباس قد ذكر في تقرير تناوله عبر برنامجه الشهير "كلام وجيه" بان الولايات المتحدة تحتجز في احد بنوكها الفدرالية مليارات الدولارات تحت مسمى "سندات " يستثمرها الامريكان في الولايات المتحدة الامريكية والشعب العراقي يتضور جوعا وهناك نقص في امدادات الكهرباء وتلوث في المياه وانتشار البطالة وهذه القطاعات بحاجة ماسة لهذه المليارات .

احد المسؤولين العراقيين وهو قانوني يعمل في البنك المركزي العراقي قال " ان هذا التدخل الامريكي السافر في الشان المالي العراقي يشير الى ان الحكومة العراقية هم عبارة موظفون لخدمة الادارة الامريكية ولاشرعية قانونية لهذا التصرف غير القانوني و الماس بالسيادة العراقية  لان العقوبات المفروضة على ايران هي عقوبات امريكية فردية مرفوضة من كل دول العالم خصوصا اعضاء مجلس الامن الكبار اضافة الى انها لاتعتمد على قرارات دولية ملزمة " واستغرب هذا القانوني الذي يعمل في البنك منذ سنوات طويلة من رضوخ الحكومة الامريكية ومدير البنك المركزي العراقي لهذه الضغوط المهينة قائلا " اشعر بالخجل من العمل في ظل حكومة مهانة " . 

 ورضوخا للضغوط الامريكية قرر البنك المركزي العراقي في وقت سابق حظر التعامل مع المصارف الإيرانية بالعملة الأمريكية الدولار، بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية على طهران الا ان الحكومة الامريكية لم تثق بالقرار وقررت مراقبة حركة الاموال عبر مسؤول وطاقم اداري امريكي متخصص برئاسة الخبير المالي المتخصص "سباستين" .

 

واعلن البنك المركزي بحسب الوثيقة التي نشرتها وسائل الإعلام العراقية والصادرة بتاريخ 2018-8-7 الحظر بالتعامل بالدولار مع ايران تزامنا مع اعلان الولايات المتحدة الامريكية عقوباتها على ايران من جانب واحد .

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قد ذكر، يوم الثلاثاء، أن العراق لا يتعاطف مع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران لكنه سيلتزم بها لحماية مصالحه.

وقال العبادي في مؤتمر صحفي: "من حيث المبدأ نحن ضد العقوبات في المنطقة، ذلك أن الحصار والعقوبات تدمر المجتمعات ولا تضعف الأنظمة ولكننا سنلتزم بهذه العقوبات".

المصدر : 

https://www.sada-alkhaleej.com/news/3158

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك