أعلنت شركات غربية فسخ وتعليق شراكاتها الاقتصادية مع السعودية، على خلفية قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي منذ 2 تشرين الأول الجاري.
وقال ريتشارد مينتز المدير الإداري لشركة “ذا هاربور غروب”، وهي شركة مقرها واشنطن تقدم المشورة للسعودية منذ أكثر من عام، إن شركته أنهت عقدها الذي سبق أن أبرمته مع السفارة السعودية، بحسب ما أعلنت صحيفة “ذا نيويورك تايمز”، الخميس.
وكانت السعودية تدفع لشركة “ذا هاربور غروب” 80 ألف دولار شهريا، من أجل تمثيل سفارتها في العاصمة الأمريكية واشنطن (تعمل كوكالات ترويج ودعاية للسياسات)، وفق المصدر ذاته.
كما أعلن سام ألتمان رئيس شركة “واي كومبيناتور” الأمريكية، وهي واحدة من أبرز شركات تمويل وتسريع نمو الأعمال الناشئة، تعليق مشاركته في تقديم المشورة إلى السعودية في مشروعها الضخم “نيوم”.
وقال ألتمان في بيان: “أعلق مشاركتي في المجلس الاستشاري لمشروع نيوم، حتى تتم معرفة الحقائق المتعلقة باختفاء جمال خاشقجي”.
وأضاف: “هذا بعيد عن مجال خبرتي، لذا لا أعتزم التعليق على القضية حتى ينتهي التحقيق”، بحسب المصدر نفسه.
وقالت الصحيفة، إن عددا آخر من المستثمرين الأمريكيين المشاركين في مشاريع مع السعودية (لم تحددهم)، يقيّمون ما إذا كانوا سيستمرون في العمل لمصلحة الحكومة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رجل الأعمال البريطاني مؤسس مجموعة “فيرجن” ريتشارد برانسون، تعليق مباحثاته مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقال “برانسون” في بيان على موقعه الإلكتروني، “بالتزامن مع التحقيقات الجارية حول اختفاء خاشقجي، قررت تعليق إدارتي لمشروعين سياحيين سعوديين على ساحل البحر الأحمر، إضافة إلى تعليق المحادثات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بشأن استثمارات سعودية مقترحة في الشركات الفضائية التي نملكها (فيرجن غالاكتيك، وفيرجين أوربيت)”
https://telegram.me/buratha