الصفحة الاقتصادية

وفيق السامرائي يحدد 6 حلول لتجنب انعكاسات هبوط اسعار النفط "المرتقبة" عالمياً على العراق


حدد الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي وفيق السامرائي، الاثنين، 26/ 11/ 2018، (6) حلول لتجنب انعكاسات هبوط اسعار النفط "المرتقبة"، عالمياً على العراق.

وذكر السامرائي في تدوينة على موقعه بالفيس بوك أنه "مهما قال خبراء النفط، وتفاءلت الدول المنتجة فلا عودة للتعويل الدائم على أسعار مرتفعة، فالعلم يتطور وآفاق الطاقة البديلة تتسع في العالم المتطور وأصبحت جزءا مهما من برامج الحياة، ولم يعد ممكنا (أبدا) الخضوع للاحتكار ورهن حياة الناس بنتائج الأزمات المتجددة، ودرس قطع إمدادات النفط باجتماع لن يتكرر كما حدث بعد حرب 1973".

وأشار الى أن "منذ نحو شهر تقريبا تراجعت أسعار النفط بنحو 30% بضغط أميركي لم يعد ممكنا تجاهله، وهو ما يوفر أموالا طائلة للأميركيين، فالقصة أصبحت أقرب الى وصفها بالأوامر"، مبيناً أن "نسبة كبيرة جدا من النفط تستهلك من قبل السيارات والحركة متواصلة لتطوير السيارات الكهربائية بسرعة والعلم لم يعد حكرا لأحد".

وأردف انه "حتى لو عادت الأسعار إلى الأرتفاع فسيكون ارتفاعا مؤقتا ونسبيا ومن المتوقع أن نرى مستقبلا سعرا لايزيد عن نصفه حاليا وأقل"، مشيراً الى أن "النفط باق لا ينضب واستخداماته مستمرة لقرون لكن مجالات الاستهلاك الأوسع ستتقلص جداً".

وأوضح أن "وضعاً كهذا سيؤثر على العراق أكثر من أي دولة أخرى من الآن، بسبب اعتماد النظام الاقتصادي فيه على العائدات النفطية، وهو ما يحدد القدرة على تحسين الوضع المعيشي والتطور، وهذا بسبب سياسات خاطئة ورثت منذ ستين عاما".

ورأى السامرائي أن "الحل، يكمن باعتماد 6 حلول تتمثل بإعادة تنشيط الزراعة بقوة حيث يتطلب الاهتمام بتقوية وحراسة وزيادة عدد سدود المياه في كل العراق وجعلها مواقع سيادية، وفتح المجال أمام حركة القطاع الخاص، ومكافحة الفساد وتقوية الرقابة (المركزية) والتخطيط، وتعزيز الأمن ووقف الأزمات السياسية بتطوير النظام السياسي لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، والنظام الرئاسي المراقب برلمانيا وإعلاميا وشعبيا مهم جدا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك