أشارت صحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن العراق وقطر والكويت المنتجين الرئيسيين الوحيدين في المنظمة القادرين على موازنة ميزانياتهم.
وذكرت الصحيفة انه "وفقاً للأسعار الحالية التي وصلت إلى 58 دولاراً للبرميل، تكون العراق والكويت وقطر المنتجين الرئيسيين الوحيدين في المنظمة القادرين على موازنة ميزانياتهم".
وذكرت الصحيفة نقلاً عن بيانات صندوق النقد الدولي، أن "الكويت بحاجة إلى 48 دولاراً للوصول إلى نقطة التعادل، في حين أن قطر تستطيع موازنة ميزانيتها بسعر برميل نفط بنحو 47 دولاراً".
وأفادت بأن "العراق يتطلب 55 دولاراً للبرميل لتحقيق نقطة التعادل، بينما تحتاج السعودية إلى 88 دولاراً والإمارات إلى 71 دولاراً، وعمان 77، والبحرين 111 دولاراً، وليبيا إلى 114 دولاراً".
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أنه "مع انخفاض أسعار النفط الخام بمقدار الثلث تقريباً في أقل من شهرين، يقول المسؤولون في العديد من دول أوبك إن الحاجة إلى اتخاذ إجراء جماعي لوقف هبوط أسعار النفط تفوق مخاطر غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهمهم علانية بالتآمر لإبقاء الأسعار مرتفعة".
وقبل أن يتراجع سعر النفط العالمي إلى ما يقارب 60 دولاراً للبرميل، عمد ترامب إلى إقناع أوبك وحلفائها بعدم اتخاذ أي إجراءات لوقف تراجع الأسعار، لكن الأسعار الحالية بالنسبة للعديد من دول أوبك، أصبحت غير كافية بل هي أقل بكثير مما تحتاجه لتحقيق التوازن في ميزانياتها.
وستثقل هذه المخاوف كاهل مسؤولي أوبك لأنها تحدد مسار التحالف العالمي لعام 2019 في اجتماع يعقد في فيينا الأسبوع المقبل.
https://telegram.me/buratha