الصفحة الاقتصادية

الغضبان: العراق حريص على تعزيز التعاون مع اوابك لتحقيق الاستقرار في الاسواق النفطية


اكد وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، السبت، ان العراق حريص على تعزيز التعاون مع اوابك لتحقيق الاستقرار في الاسواق النفطية، مبينا ان اوابك ستناقش خلال اجتماعها أوضاع السوق النفطية العالمية، ومتابعة البيئة وتغيير المناخ، والدراسات التي أنجزتها المنظمة.

وقال الغضبان اثناء ترؤسه للوفد الوزاري للمشاركة في الاجتماع الواحد بعد المائة لمجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك " الذي يعقد في العاصمة الكويتية يوم الاحد 23 كانون الاول الجاري 2018 في بيان إن "العلاقات بين العراق والاشقاء الاعضاء في المنظمة ومن خارجها تشهد نمواً وتطوراً مضطرداً في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية"،

مبينا أن "العراق يلعب دوراً بناءاً في تحقيق التعاون والتبادل والتكامل الاقتصادي من جميع الاشقاء، من خلال تعزيز المشاريع المشتركة وتنميتها ، وأن سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق سوف تعجل في تحقيق هذه الاهداف".

وأضاف الغضبان أن "الاجتماع الوزاري لمنظمة "أوابك" يعقد في وقت تواجه فيه السوق النفطية تحديات كبيرة ، ما يتطلب من جميع المنتجين مزيداً من التعاون والجهد لوضع الحلول المناسبة، والتعامل الواقعي والحكيم مع جميع التطورات والمتغيرات التي تشهدها الاسواق العالمية، وبما يؤدي الى أستقرار وتوازن الاسواق النفطية ودعم أسعار النفط الى معدلات منصفة ومقبولة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء" .

واشار وزير النفط الى ان "اجتماع المجلس الوزراي لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك" سيبحث المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع واهمها وقائع وتوصيات مؤتمرالطاقة العربي الحادي عشر، وأوضاع السوق النفطية العالمية، ومتابعة البيئة وتغيير المناخ ، والدراسات التي أنجزتها المنظمة ، ومعهد النفط العربي ،فضلاً عن المصادقة على محضر الاجتماع المائة لمجلس وزراء المنظمة، وتوزيع الجوائز على البحوث الفائزة".

من جهته قال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد أن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط سيلتقي على هامش أنعقاد المؤتمر بعدد من الوزراء الاشقاء لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع النفط والطاقة".

يذكر ان منظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك" تاسست عام 1968 في بيروت ومقرها الكويت ، وأن احد أهم الاهداف الرئيسية للمنظمة هو تعاون الدول الأعضاء فيما بينهم في مختلف أوجه النشاط الإقتصادي في مجال استخراج النفط وتوثيق العلاقات فيما بينهم في هذا المجال، وتوحيد جهود الأعضاء لتأمين وصول النفط إلى الأسواق بشروط عادلة ومعقولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك