الصفحة الاقتصادية

أحد "محتجزي الريتز كارلتون" يفاجئ الجميع... طلب صادم من الحكومة السعودية


كشفت تقارير إخبارية عن تقدم ملياردير سعودي، كان أحد المحتجزين في فندق "ريتز كارلتون"، ضمن حملة مكافحة الفساد بالسعودية، بطلبٍ وصف بالصادم من حكومة بلاده.

ونقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر، قولهم إن رجال الأعمال والملياردير الشهير، معن الصانع، ينوي الاستفادة من قانون سعودي جديد، لتسهيل مديونياته وتسويتها.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة السعد، التابعة للصانع، تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها بموجب القانون السعودي الجديد، الذي يسهل على الدائنين إمكانية استعادة مدفوعاتهم.

يذكر أن معن الصانع، كان ضمن أحد رجال الأعمال والأمراء، الذين طالتهم اتهامات الفساد تحت رعاية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وأودع في فندق ريتز كارلتون.

وذكرت "رويترز" في تقرير سابق، أن الملياردير السعودي المحتجز، معن الصانع يسعى إلى سداد نحو 4 مليارات من الديون مقابل إطلاق سراحه.

وقالت رويترز إن ديون مؤسسات الصانع والمستحقة للبنوك، وصلت إلى 22 مليار دولار أمريكي.

ونقلت "رويترز" عن أحد المصادر قولهم: "تقدمت مجموعة سعد، بطلب لإشهار إفلاسها، وستتولى المحكمة التجارية في الدمام القضية برمتها، بعدما تجاوزت ديونها نحو 16 مليار دولار".

ونقلت رويترز كذلك عن سايمون تشارلتون، المسؤول عن إعادة هيكلة شركة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه" التابعة للصانع، إن إجمالي حجم المطالبات التي تقر بها الشركة لأغراض طلبها إشهار الإفلاس في الآونة الأخيرة يبلغ نحو 21 مليار ريال أي ما يوازي 5.6 مليارات دولار، وإن كانت هناك بعض المطالبات التي ما زالت رهن التقاضي.

ولا يزال طلب إشهار الإفلاس الذي تقدم به الصانع، الذي كان في عام 2007 ضمن أغنى 100 شخص في العالم، يحتاج للتصديق من قبل محكمة الدمام، وإذا ما قبلته ستتولى هي التعامل مع الدائنين للمجموعة، وفقا لمصادر مطلعة لوكالة "رويترز".

وأشارت "رويترز" إلى أن قائمة دائني الصانع وصلت إلى أكثر من 30 بنك محلي وإقليمي ودولي.

لم يخرج معن الصانع من الاحتجاز منذ وضعه فيه عام 2017، بسبب الديون غير المسددة له، والتي تعود إلى عام 2009.

وفي نهاية عام 2017، تم تعيين محكمة خاصة تضم 3 قضاة، من أجل إنهاء قضية مجموعة سعد ومعن الصانع، تم تأسيس تحالفا يسمى "تحالف إتقان" لتصفية أصول الملياردير السعودي الشهير، من أجل تسديد كافة ديونه، وجمع التحالف من المزادات العلنية لأصوله نحو 350 مليون ريال.

وقال أحد المصادر لوكالة "رويترز" إن موافقة محكمة الدمام على طلب إشهار الإفلاس، قد يتم في المقابل الإفراج عن الملياردير السعودي، معن الصانع من الاحتجاز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك