اعلنت الهيئة العامة للضرائب، الاربعاء، انها حاولت فرض الضرائب على المولات وصالونات الحلاقة لكنها الغيت لعدم تعاون المواطنين، فيما شددت ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ.
وقالت مديرة الهيئة ناجحة عباس علي في حديث لـ صحيفة الصباح الرسمية،ان "اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺣﺎوﻟﺖ ان ﺗﻔﺮض اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ المولات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺻاﻟﻮﻧﺎت اﻟﺤﻼﻗﺔ وﻛﺎن ﻣﻦ المقرر ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ اﻟﻌﺎم الماضي، ﻟﻜﻦ ﻋﺪم اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻦ ﻗﺒﻞ المواطنين اﺿﻄﺮ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﻰ اﻟﻐﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎم 2019".
واضافت عباس ان "ﺿﺮﻳﺒﺔ المبيعات ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل واﻟﺨﺪﻣﺔ المقدمة ﺑﺎﻟﻔﻨﺎدق والمطاعم ﻛﺎﻓﺔ ﻋــﺪا اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻟﻬﺎ رﺳﻢ اﻋﻤﺎل معين ﻣﻊ اﻻﺑﻘﺎء ﻋﻠى اﻟﻀﺮاﺋﺐ المخصصة لشريحة الموظفين وﻓﻖ اﻟﻨﺴﺐ المعينة ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺗﺐ اﻻﺳﻤﻲ ﺣــﺼــﺮا"، لافتة اﻟﻰ "اﺳــﺘــﻤــﺮار ﻓــﺮض اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت ﺟــﻮﻻت اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ وان ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ ﻳﺠﺮي ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ، اذ ﺗﻢ ﺷﻤﻮﻟﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﻛﺒﺎر الموظفين اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬاﺗﻲ، اي ﻧﺴﺘﻠﻢ ﺻﻚ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ وﻧﺪﻗﻘﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ".
وشددت ﻋﻠﻰ "ﺿﺮورة ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ، ﻻن المجتمع ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻟﻬﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺪراﻳﺔ ﺑﺎن اﻟﻌاﺋﺪات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺳﺎﻧﺪة ﻟﻠﻌﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ".
وتعتبر الضرائب جزء اساسي من إيرادات الدول وخاصة الرأسمالية منها والتي تتناسب ضرائبها مع طبيعة الحالة الاقتصادية وبالمقابل فان الحكومات تكون شفافة مع دافعي الضرائب في كل فلس تنفقه، الا ان الضرائب في العراق لم تحظى بالمتابعة المطلوبة، على اعتبار أن العراق بلد غني بالنفط.
وانتهج العراق ومنذ عام 2017 سياسة فرض الضرائب بشكل كبير ضمن موازنته العامة بعد انخفاض أسعار النفط ولزيادة الإيرادات غير النفطية.
https://telegram.me/buratha