ابدت كوريا الجنوبية، الاثنين، رغبتها بنقل الخبرات والتكنولوجيا الى العراق وفتح مصانع لشركات صناعة السيارات الكورية فيه، فيما اشارت الى أن مصفى كربلاء الذي يجري انشاؤه الآن في كربلاء يستوعب خمسة آلاف عامل عراقي.
وقال مكتب عبد المهدي في بيان إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، استقبل اليوم، مستشار الرئيس الكوري الجنوبي هانغ بيونغ دو والوفد المرافق له، الذي يضم نائب رئيس شركة هونداي للانشاءات ورئيس شركة كاي للصناعات الجوية الحربية، ومسؤولين في وزارة الخارجية والسفير الكوري في بغداد".
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله، أن "العراق يعتز بعلاقاته مع كوريا الجنوبية وان المواطن العراقي يثق بالصناعات الكورية ويهمنا التعاون من اجل تحقيق المنفعة للبلدين وتشغيل اكبر عدد من الايدي العاملة والخريجين والمهندسين العراقيين في الشركات الكورية الجنوبية ونقل خبراتها المتنوعة للعراق"، موجها الشكر لـ"الوفد الكوري لاستجابته بإقامة مستشفى امراض القلب للاطفال، والمراكز الصحية المتخصصة التي يحتاجها العراق".
وقدم عبد المهدي، "شرحا عن التطورات التي يشهدها العراق وتوجه الحكومة لتشجيع البناء وجذب الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة".
من جهته، نقل المسؤول الكوري، "تحيات رئيس كوريا الجنوبية لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وتضامنه مع الشعب العراقي وضحايا العبّارة في الموصل".
وأبدى رئيس واعضاء الوفد الكوري، بحسب البيان، "رغبتهم بتطوير العلاقات ونقل الخبرات والتكنولوجيا اللازمة الى العراق وفتح مصانع لشركات صناعة السيارات الكورية في العراق واستخدام قطع الغيار من السوق العراقية، فضلا عن تحقيق منظومة الحكومة الالكترونية التي تعد كوريا الجنوبية دولة رائدة فيها".
وأشار الوفد، الى "توجه فرق كورية متخصصة بالتنسيق مع الجهات العراقية العراقية لتحديد موقع لمستشفى القلب للاطفال، اضافة الى موقع لتجميع السيارات، والاستعداد التام للاستجابة لمطالب رئيس الوزراء بتطوير قطاعات الصحة والزراعة والطرق وبناء المساكن والمدارس بإسلوب سريع"، لافتا الى أن "مصفى كربلاء يستوعب لخمسة آلاف عامل عراقي".
https://telegram.me/buratha