اتهمت محافظة واسط، الخميس، الشركة العامة لتوزيع كهرباء الوسط، بالاستحواذ على 15 مليار دينار مخصصة للمحافظة، فيما طالبت بفتح تحقيق مع الشركة لمعرفة مصير الأموال.
وذكر المكتب الاعلامي لمحافظ واسط، في بيان "نبدي استنكارنا الشديد إزاء إدارة الشركة العامة لتوزيع كهرباء الوسط"، مبيناً ان "مدير الشركة العام، خليل ابراهيم يعمل بطريقة الاستقواء واحتكار الصلاحيات والتصرف بأموال المحافظات".
وتساءل البيان، عن "مصير الـ 15 مليار دينار التي خصصت لمحافظة واسط عام 2018 ضمن باب مطالب المتظاهرين"، مطالباً رئيس الوزراء بـ"فتح تحقيق حول مصير تلك المبالغ التي لم تصل للمحافظة وأيضا حول إدارة الشركة التي تتعامل بمزاجية في التحكم بتوزيع الحصص بين المحافظات".
ودعا، وزير الكهرباء الى "نقل ارتباط محافظة واسط الى العاصمة بغداد"، مؤكداً أن "محافظة واسط تبدي تحفظها الشديد واستنكارها للإدارة غير المهنية لشركة توزيع كهرباء الوسط متمثلة بمديرها العام المهندس خليل ابراهيم الذي يعمل على احتكار الصلاحيات والتصرف بأموال المحافظات بطريقة مشبوهة وتثير الشكوك ."
وأشار البيان، إلى أن "تلك المبالغ رصدت خصيصاً الى محافظة واسط لتحسين واقع الشبكة الكهربائية فيها بشكل عام والقضاء على حالة الاختناقات وزيادة الاحمال التي انعكست سلباً على ساعات التجهيز ما أدى الى قيام المواطنين بتظاهرات على أثرها تم رفع مطالبهم الى رئيس الوزراء الذي وافق بدوره على تخصيص ذلك المبلغ الى محافظة واسط كجزء من تلبية تلك المطالب."
وأوضح، أنه "فضلاً عن ذلك كله هناك مزاجية في التحكم بتوزيع الحصص بين المحافظات والاطفاء على محافظات دون غيرها بقصدية يبدو أنها نكاية بمحافظة واسط التي تعد الاولى في انتاج الطاقة الكهربائية وتزويد الشبكة الوطنية بأكثر من 2500 ميغاواط إضافة الى التزام مواطنيها الكبير بعملية الترشيد وتقليل الاحمال وتسديد فواتير الكهرباء بشكل منتظم."
وناشد محافظ واسط، وفقاً للبيان الصادر عن مكتبه الاعلامي، وزير الكهرباء لؤي الخطيب بـ"نقل ارتباط محافظة واسط الى بغداد كونها لتكون بعيدة عن تلك الحلقات الادارية غير المجدية التي لا تفيد، بل العكس تؤدي الى زيادة في التعقيد والتعطيل والارباك ما ينعكس سلباً على المواطنين.
https://telegram.me/buratha