أفادت بيانات التداول، اليوم الجمعة، بأن مؤشرات الأسهم الأميركية انهارت بشكل حاد على خلفية تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى الصين.
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.3 بالمئة، وانخفض مؤشر السوق الواسعة "ستاندارد آند بروز 500" بـ1.42 بالمئة، ومؤشر "ناسداك" لشركات التكنولوجيا الفائقة انخفض بنسبة 1.63 بالمئة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه بصدد الرد على الرسوم الجمركية التي أعلنتها الصين.
ونشر ترامب عدة تغريدات غاضبة عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الجمعة، بعد أن تحدث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن الحرب التجارية مع الصين والمخاطر الاقتصادية على الولايات المتحدة.
وتساءل ترامب عما إذا كان الشخص الذي عينه لرئاسة البنك المركزي هو "عدو" أكبر من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب على تويتر "كالمعتاد، مجلس الاحتياطي الاتحادي لم يفعل شيئا! ... سؤالي هو، من هو عدونا الأكبر، جاي باول أم الرئيس شي؟".
وكان جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قد قال اليوم الجمعة، إن الاقتصاد الأمريكي في "موضع موات".
وأضاف أن "البنك المركزي سيتصرف بالطريقة المناسبة للحفاظ على النمو الاقتصادي الحالي، وهي تعليقات قدمت قرائن قليلة بشأن ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم أم لا".
وعدًد باول، الذي يتعرض لضغوط من الرئيس دونالد ترامب لإجراء خفض كبير وسريع في أسعار الفائدة، سلسلة من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية التي يراقبها مجلس الاحتياطي، مشيرا إلى أن الكثير منها مرتبط بالحروب التجارية لإدارة ترامب مع الصين ودول أخرى.
لكنه أشار إلى أن "الاقتصاد الأمريكي يواصل أداء جيدا بشكل عام... استثمار الشركات وقطاع التصنيع تراجعا لكن نموا قويا للوظائف وزيادات في الأجور يقودان استهلاكا قويا ويدعمان نموا معتدلا بشكل عام".
ووفقا لـ"رويترز"، أوضح باول بكلمة ألقاها في منتدى اقتصادي سنوي لمجلس الاحتياطي في منتجع جاكسون هول الجبلي بولاية وايومنج، إنه إذا عطلت الحروب التجارية استثمار الشركات والثقة وساهمت في "تدهور" النمو العالمي فإن المركزي الأمريكي قد لا يتمكن من إصلاح كل ذلك من خلال السياسة النقدية.
https://telegram.me/buratha