الصفحة الاقتصادية

رصد فروقات تقدر بـ45 مليار برواتب تقاعدية لاعضاء مجلس الحكم ودورتين برلمانيتين


ﻛﺸﻔﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﺰاﻫﺔ، الثلاثاء، ﻋﻦ رﺻﺪ ﻓﺮوﻗﺎت ﺗﻘﺪر ﺑ 54 ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻷﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻢ ودورتين برلمانيتين ووزراء ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ رﺟﺤﺖ اﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﻛﺒﺎر المسؤولين ﻋﻦ ﻣﻠﻒ النازحين ﻟﺮﺻﺪﻫﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻴﻪ.

وﻗﺎل رﺋﻴﺲ دﻳﻮان اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ المالية رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﺰاﻫﺔ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﺎص ﻟ "اﻟﺼﺒﺎح"، ان "دﻳﻮان اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ المالية وﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﺰاﻫﺔ رﺻﺪا ﺧﻼل المدة الماضية، زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻻﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻢ ودورتين برلمانيتين ووزراء ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ"، ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻧﻪ "ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻤﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﻫﺬا الملف ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻓﻴﺔ وﺳﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﺤﺐ اﻻﺿﺎﺑﻴﺮ وﺗﺪﻗﻴﻘﻬﺎ، وﻓﻌﻼ ﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎف اﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ المشمولين ﺑﻬﺬه المرتبات ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺣﺼﺮا".

واﺿﺎف ان "اﻟﻠﺠﻨﺔ اﺣﺼﺖ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ المرتبات اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ وﻗﺪرت ﺑﻤﺒﻠﻎ 45 ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻛﻔﺮوﻗﺎت، وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺪون اﺳﻤﺎء وﻋﻠﻰ اﺳﺎس اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪي وﻃﺮح ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء، ووﺿﻌﺖ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎع المبالغ المصروفة وﺑﺎﺛﺮ رﺟﻌﻲ ﻋﻠﻰ ان ﻳﺴﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺷﻬﺮﻳﺎ وﻫﺬا اﻟﻔﺮق ﻓﻘﻂ ﻟﻬﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ"، معتبرا "عمليات ﺟﺮد ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻠﻔﺎت المتقاعدين، ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا ﻛﻮن اﻋﺪادﻫﻢ ﺗﺘﺠﺎوز المليونين و300 اﻟﻒ".

ورﺟﺢ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﺰاﻫﺔ "اﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﻛﺒﺎر المسؤولين ﻋﻦ ﻣﻠﻒ النازحين ﻟﺮﺻﺪﻫﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻬﺬا الملف"، ﻣﺆﻛﺪا ان "دﻳﻮان اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ الماللية اول ﻣﻦ اﻛﺘﺸﻒ وﺟﻮد ﺗﻼﻋﺐ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ المليون دﻳﻨﺎر اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻛﻤﻨﺤﺔ للنازحين، وﺑﻌﺪ اﺟﺮاء اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت وﺟﻤﻊ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ وﺟﺮد اﻻﺿﺎﺑﻴﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا الملف واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻋﺸﺮات اﻻف اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ".

وتابع انه "ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ وﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺗﻢ اﻟﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد ﺧﺮق ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻤﻨﺤﺔ المليون دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺰوﻳﺮ ﺑﺼﻤﺔ اﻻﺑﻬﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ بالمستلم ﻟﻠﻤﺒﻠﻎ واﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮرت ﻛﺜﻴﺮا، وﻓﻌﻼ ﺗﻢ ارﺳﺎل ﻫﺬه اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻰ اﻻدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ووﺟﺪ ان ﻫﻨﺎك ﺑﺼﻤﺔ واﺣﺪة ﻣﺘﻜﺮرة اذ ﻳﺼﻞ ﻣﺒﻠﻎ اﻟﺘﺠﺎوز ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻟﻜﻞ ﺳﺠﻞ ﻣﺘﻜﻮن ﻣﻦ 100 اﺳﻢ وﻳﺤﻮي ﺑﺼﻤﺔ واﺣﺪة".

واكد "ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮك بين اﻟﻨﺰاﻫﺔ واﻟﺪﻳﻮان، وﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺠﺮي اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ لمعرفة ﻋﺎﺋﺪﻳﺔ اﻟﺒﺼﻤﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻬﺪر ﻟﻠﻤﺎل اﻟﻌﺎم ﺗﻌﺪى ﻋﺸﺮة ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر"، موضحا ان "اﻟﺮﻗﻢ، ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ الملفات الموجودة".

وتوقع ان "ﻳﻄﻴﺢ الملف بمسؤولين ﻛﺒﺎر، ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻗﺘﺼﺮت ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ الملون دﻳﻨﺎر المخصصة للنازحين ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻻﺧﺮى ﻛﺎﻟﺨﻴﻢ واﻻﻏﺬﻳﺔ وﺑﻘﻴﺔ المواد المتعلقة ﺑﺬﻟﻚ"، لافتا الى ان "ﻫﺬا الملف، دﺧﻞ ﺿﻤﻦ اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ المركزية اﻟﺘﻲ اﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك