أعلن متحدث وزارة النفط عاصم جهاد، أن ثمة خطوات إيجابية سيجري الإعلان عنها قريبا لحل الخلاف بين الجانبين السعودي والروسي فيما يتصل بمستويات إنتاج النفط عقب اجتماع "أوبك+" الأخير.
وقال جهاد في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "هناك مؤشرات إيجابية، وتوصلنا إلى خطوات إيجابية في هذا الإطار سيعلن عنها قريبا"، وتابع أن "وزارة النفط العراقية، وعن طريق السيد الوزير، تجري اتصالات مكثفة طيلة الأيام الماضية التي أعقبت عدم التوصل إلى اتفاق، ونأمل أن ننجح في عقد اجتماع قريب يجمع الأطراف، وكلنا أمل أن نحقق خطوة مهمة في هذا الاتجاه".
وعلق جهاد على قرار السعودية زيادة كميات ضخ النفط وتخفيض أسعاره بأنه "زاد الأمور سوءا"، مضيفا "ذلك لا يصب في مصلحة السوق النفطية ولا يصب في مصلحة المنتجين...إطلاق الإنتاج دون قيود سيخلق فوضى كبيرة جدا في الأسواق العالمية، وبالتالي يصعب السيطرة عليها، ويكون الجميع خاسرا في هذه المعادلة".
وأكد أن "التضامن بين المنتجين هو الذي يفضي إلى استقرار الأسواق النفطية والحصول على أفضل الأسعار، وليس إطلاق الإنتاج للدول المنتجة دون قيود"، مضيفا، "اليوم لا تقرر دولة واحدة التحكم في السوق النفطية، فليس من مصلحتها وليس من مصلحة الجميع".
وأضاف جهاد، "علينا أيضا الحفاظ على وحدة أوبك ووحدة التحالف مع المنتجين من خارج أوبك بقيادة روسيا".
ومن بين أسباب انخفاض أسعار النفط، إخفاق "أوبك" والمصدرين المستقلين بالاتفاق على تخفيض كميات الإمداد، وكذلك بسبب انتشار فيروس "كورونا" في دول صناعية كبرى من بينها الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
https://telegram.me/buratha