الصفحة الاقتصادية

تداعيات هبوط اسعار النفط العالمية وتأثيرها على العراق


عبد الكاظم حسن الجابري

 

اولا: نعلم جميعنا ان الميزانية العراقية تعتمد على صناعة النفط  بواقع يقرب من ٩٠%

ثانيا : سعر برميل النفط العراقي يقل عن سعر خام برنت ب ٥ الى ٧ دولار

ثالثا : كلفة استخراج برميل النفط العراقي تتراوح بين ٩ الى ١١ دولار وهو ثالث ارخص طلفة بعد الكويت والسعودية

رابعا : التداعيات

مع هذه الموجه السعرية المفاجاة وتزامنها مع بداية الاشهر الاولى من السنة فان الدلائل تشير في حال استمرار الازمة الى نهاية السنة الى ان العرلق لن يتمكن من الايفاء بالتزاماته الوطنية والخارجية

فلن يكون قادرا على دفع الرواتب ولن يكون قادرا على فتح مشاريع تنموية او استثمارية جديدة وغير قادر على ايفاء ماعليه من التزامات اممية او تعاهدية .

ماهو الحل او الخيارات المفتوحة للعراق؟!

اولا: الاستدانة والسحب من الرصيد العراقي -جزء-  في البنك المركزي والذي يبلغ تقريبا ٨٥ مليار.

ثانيا: عمل ادخار اجباري للموظفين والمتقاعدين.

ثالثا: تقليل التفقات التشغيلة كصرفيات الوقود والاثاث والتجهيز

رابعا: اعادة جدولة الديون مع الدول الدائنة والمانحة.

خامسا: البحث عن قروض ميسرة بفوائد واطئة وبمدد طويلة الامد وهذا ممكن مع الانتكاسة الاقتصادية العالمية.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك