الصفحة الاقتصادية

كيف نواجه  انخفاض  أسعار النفط ؟!  

1652 2020-04-23

كندي الزهيري

 

انخفاض سعر النفط البرنت عالميا ، نحن كعراقيين ؟ ماذا يعني النه ؟ ،سعر الاستخراج حسب جولة التراخيص النفطية بحكم  حكومة المالكي تكلف العراق ١٨ دولار للبرميل الواحد يعني ربحنه الان بالبرميل الواحد وحسب الظرف الحالية "دولار و ١٠ سنتات" حسب سعر سوق النفطي.

 إن انهيار سعر النفط سيؤثر على خام برنت والاقتصاد العراقي، الانه  سيخسر 400 ألف برميل يومياً من صادراته النفطية إلى أمريكا.

وبعد تدهور سعر برميل النفط تسليم مايو المدرج في سوق نيويورك إلى ما دون الصفر، لأول مرّة في التاريخ مع انتهاء التعاملات، مما يعني أن المستثمرين مستعدّون للدفع للتخلّص من الخام.

ونظرا إلى انقضاء مهلة عقود مايو أمس الثلاثاء  توجب على المتعاملين العثور على مشترين في أقرب وقت ممكن.

لكن مع امتلاء منشآت التخزين في الولايات المتحدة بشكل هائل خلال الأسابيع الأخيرة، أجبر المتعاملون على الدفع للناس للعثور على مشترين، ما تسبب ببلوغ سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 37.63 دولارا سالب .

إن "انخفاض أسعار نفط غرب تكساس كان بسبب العقود الآجلة وأيضا الإنتاج الكبير خارج المتفق عليه، بالإضافة إلى لجوء أمريكا لفكرة التخزين التي باءت بالفشل" التي تعد واحدة من سياسات اترامب.

ان معادلة أسعار النفط يحتاج إلى وقت لعودتها خصوصا بسبب تفشي فيروس كورونا الذي يمثل السبب الرئيسي لإغلاق الاقتصاد وقلة الطلب على النفط بسبب توقف المصانع والة  العمل " .

إلى أن هذا الانخفاض سيؤثر بشكل وقتي على خام برنت، وليس مثل غرب تكساس أن هذه الأزمة ستنتهي عند انتهاء عقود أيار للعقود الآجلة للنفط وسيعود إلى طبيعته  بأسرع وقت  .

 أن العراق سيخسر 400 ألف برميل من صادراته النفطية المتجهة لأمريكا بسبب انهيار أسعار نفط غرب تكساس ما يعقد لمشهد العراقي  ليس السياسي فحسب انما الاقتصادي  وعمل الموازنة  التي تستند على النفط  فحسب  .

الحل يكمن في :

نعم هذا الحال  استمرار حتى إذا واصل  صعود فيحتاج نصف سنه بالقليل حتى يرجع لسعره الاصلي او حدوث شي اكبر كصدمة  تساعد في رفع الاسعار  بشكل اكبر  واسرع.  والحكومة العراقية   امام ٣ خيارات :

الاولى: إجبار شركات الاستخراج على خفض تكلفتها .

الثانية: تخفيض رواتب الموظفين بالقليل ٣٠ بالمئة  وهذا يولد مشاكل  اضافية.

الثالثة : تشجيع الزراعة والصناعة كبديل وهذا مستحيل وسط وجود شبكات الفساد و قوانين بالية  بالاستثمار.

وان على الحكومة وعبر بنك المركزي بإصدار قرار  بشراء  الفضة والذهب  بأسرع وقت  ،لكون ذلك مصدر وعامل اطمئنان اقتصادي وسياسي واجتماعي..

...

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك