مهدي المولى
المعروف ان هذه العوائل الفاسدة أي أل سعود آل نهيان أي خليفة ومن حولهم من العناصر الفاسدة والمفسدة كانوا يعيشون في حياة منعمة مرفهة في جنات ونعيم نتيجة لما يحصدوا من أموال هائلة لا تعد ولا تحصى حتى ان سيدهم الرئيس الأمريكي ترامب أطلق عليها عبارة بعدد الرز لعدم قدرتهم على عدها.
وبما ان هذه الأموال الهائلة حصلوا عليها بدون تفكير بدون عمل بدون تعب وبما أنهم لا يملكون عقول ولا يمتون للبشر بصلة لهذا استخدموها في تدمير الحياة وشقاء وفساد وموت الإنسان فأسسوا مئات المنظمات الإرهابية الوحشية ونشروها في كل مكان من العالم وبددوا مئات المليارات لتمويل هذه المنظمات ودعمها وبكل الوسائل وفي نفس الوقت أسسوا الألوف من بؤر الرذيلة والفساد من شبكات الدعارة والشذوذ والانحراف الخلقي والاجتماعي في كل مكان من العالم حتى أصبحت هذه العوائل هي وحدها رحم ومصدر الإرهاب الدولي والفساد في الأرض ولا تجد منظمة إرهابية او شبكة للفساد والرذيلة في العالم الا ولها علاقة بهذه العوائل الفاسدة إنها الممولة وإنها الداعمة وإنها الممولة والداعمة والمشرفة والحامية لها.
ولو دققنا في كل ما يحدث في العالم وخاصة في العالم العربي والإسلامي من مصائب وكوارث وإرهاب وفساد وصراعات طائفية وعنصرية وعشائرية وذبح على الهوية وعمليات انتحارية وسلب واغتصاب وتفجير وتهديم للمساجد ولأضرحة ومراقد أئمة ورموز المسلمين وكل دور العبادة وكل دور العلم وذبح العلماء وكل من يعبد الله ويحب رسوله وآل رسوله لأتضح لنا بشكل واضح ان ورائه هذه العوائل الفاسدة والمفسدة وهذه الحقيقة يعرفها كل ساسة العالم وخاصة ساسة البيت الأبيض وساسة الكنيست الإسرائيلي ومع ذلك يغضون الطرف ويتجاهلون تلك الحقيقة بل يقفون الى جانبها ويدافعون عنها ويحموها من كل من يحاول حماية نفسه وعرضه وأرضه ومقدساته.
لأن هذه العوائل الفاسدة والمفسدة جعلت من نفسها بقر حلوب تدر ذهبا ودولارات لساسة البيت الأبيض وساسة الكنيست وحسب ما يشتهون وما يرغبون كما جعلوا من أنفسهم كلاب حراسة لحماية مصالح هؤلاء الساسة والدفاع عنها كما تعهدت هذه العوائل الفاسدة والمفسدة بحماية إسرائيل والدفاع عنها و أعلان الحرب على كل الشعوب التي تريد ان تبعد شر إسرائيل وتقف حائلا دون تحقيق مخططات إسرائيل في المنطقة والعالم بالنيابة عن إسرائيل.
وما يجري من عنف وإرهاب وفساد وعمليات انتحارية إجرامية وحشية من قتل وتدمير وفوضى في البلدان العربية والإسلامية كان نتيجة للحرب التي شنتها كلاب ووحوش ال سعود على الشعوب العربية والإسلامية لأنهم رفضوا المخططات الصهيونية ورفضوا الخضوع لأوامرها والتخلي عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم.
ما دفع الرئيس الأمريكي الى التباهي قائلا اي حرب تقوم بها أمريكا في المنطقة العربية والإسلامية لم ولن تخسر أي شي أي لن تخسر أمريكا دولار واحد ولم ولن تضحي بقطرة دم لأن بقرنا اي العوائل الفاسدة المفسدة هي التي تدفع أضعاف الكلفة كما أن كلابها هي التي تقاتل عدونا دوننا كما قال أن إسرائيل لم ولن تقوم بأي حرب بل ان هذه البقر وكلابها القاعدة داعش وغيرها هي التي تعلن الحرب بالنيابة عن إسرائيل وما يحدث في سوريا لبنان العراق اليمن ليبيا وفي أفغانستان وفي نيجريا وشعوب أخرى انها حرب تقوم بها مهلكة ال سعود وكلابها داعش القاعدة بالنيابة عن إسرائيل بحجة وقف المد الشيعي.
لكن التشيع بقيمه الإنسانية السامية ومبادئه الحضارية وحبه للحياة والإنسان واحترامه وتقديسه للعقل وحرية العقل تمكن من مواجهة وحشية وظلام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والوهابية الوحشية بقيادة ال سعود وقهرها وهزيمتها في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها والتفاف العرب والمسلمين وكل المستضعفين في الأرض حول الصحوة الإسلامية التي بدأت في إيران وامتدد نورها في كل مكان من الأرض فتشكل محورا إنساني سمي بمحور المقاومة الإنسانية الحرة.
وفجأة بدأ وباء كورونا ينتشر في الأرض صحيح إنه بدأ في الصين وانتقل الى إيران ومن ثم انتشر في كل مكان من العالم وخاصة في أمريكا وبقرها العوائل الفاسدة ال سعود آل نهيان آل خليفة فوقفت حكومة ترامب عاجزة عن دفن الموتى حتى انه دعا الى التضحية بكل كبار السن كما هبط سعر النفط الى أقل من دولار وهذا يعني ان ضرع هذه البقر قد جف وما على صاحب البقر الا ان يذبح البقرة التي يجف ضرعها.
https://telegram.me/buratha