الصفحة الاقتصادية

النزاهة تُحمِّل وزارة الإعمار مسؤولية تأخير تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البصرة


حمَّلت دائرة الوقاية في هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الاربعاء، وزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامة مسؤوليَّة تأخير تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البحر في محافظة البصرة.

الدائرة شخَّصت، في تقريرها المرسلة نسخةٌ منه إلى مكتب رئيس الوزراء ومجلس النُّوَّاب ومكتب وزير الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامة، وجود تأخيرٍ واضحٍ من قبل الوزارة بخصوص الاستفادة من مبلغ القرض البريطانيِّ البالغ (10,000,000,000) مليارات جنيهٍ استرلينيٍّ المُخصَّص لإنشاء مشروع محطة تحلية مياه البصرة.

ولفت التقرير إلى أنَّ "الوزارة لم تتمكَّن من إبرام عقدٍ مع أيَّة شركةٍ تخصُّصيَّةٍ رصينةٍ لها باعٌ وأعمالٌ مُماثلةٌ في مجال تحلية مياه البحر؛ بذريعة التزامها بالتعاقد مع الشركات البريطانيَّة حصراً، في وقت إنَّ توجيهات رئاسة الوزراء (في وقتها) أشارت إلى عدم اشتراط الإحالة إلى شركةٍ بعينها؛ إذ إن اتفاقية القرض لم تنصّ على ذلك، داعيةً (أي رئاسة الوزراء) إلى المضي في تسلُّم العروض الأخرى وحسمها بسرعةٍ".

التقرير حثَّ على "ضرورة استثمار الوقت وتلافي المهدور منه؛ لإنجاز هذا المشروع المُهمِّ (الاستراتيجي) الذي يخدم محافظة البصرة على وجه الخصوص ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط بشكلٍ عامٍّ وكذلك العاصمة بغداد، فضلاً عن كونه يضمن الأمن المائيَّ للبلد، فيما لو تنصَّـلت دول الجوار المُسيطرة على منابع دجلة والفرات عن التزاماتها فيما يتعلَّق بالإطلاقات المائيَّـة".

وأشار أيضاً إلى أن "المشروع المُزمع إنشاؤه يؤمن طاقةً مائيَّةً تصل إلى مليون مترٍ مكعبٍ في الساعة، وبالتالي فإنه يُعَدُّ من أهمِّ المشاريع الاستراتيجيَّة التي كان من المفترض أن تُذلَّلَ جميع العقبات التي تحول دون الإسراع في إنجازها، مُتسائلاً عن أسباب إبرام الوزارة عقداً مع شركةٍ استشاريَّةٍ بمبلغ (30) مليون دولار"، مُحذِّراً في الوقت ذاته من "كون التعاقد المباشر مع أيَّة شركةٍ بطريقة العرض الوحيد يُعَدُّ مخالفةً لتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّة رقم (22) لسنة 2014".

وخلص التقرير إلى "أهميَّة قيام الجهات المُستفيدة من القرض بالتنسيق مع وزارة التخطيط؛ للإسراع بإعداد دراسةٍ بالحاجة الفعليَّة وبحسب كميَّات المياه المطلوب تحليتها كأن تكون يومية أو شهرية"، مُنبِّهاً إلى "ضرورة تحديد مُدَّةٍ زمنيَّةٍ مقبولةٍ لإنجاز المشروع بعد أن تتمَّ مراعاة التعاقد مع جهةٍ رصينةٍ لديها أعمال مُماثلة في هذا المجال وحسب الضوابط والتعليمات التعاقديَّة المُقرَّة وفقاً للقوانين العراقيَّـة النافذة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك