الصفحة الاقتصادية

هموم المواطن/  ثانيا : اموال الدولة والازمة  الاقتصادية


 

 

قلم ✏

 

كلنا نعرف ان سعر صرف الدولار في خطر بسبب هبوط اسعار النفط في العراق مع ان اقتصاد العراق ريعي وتتفاقم الازمة بسبب ازمة كورونا التي لايعرف احد حد لها وما يمكن ان توول اليه الاحداث  وهنا عدد من الملاحظات

1-      اين اموال موسسة الحج واموال المنافذ والمليارات من اموال عقارات الدولة وشركات الاتصال والضرائب وغير ذلك ؟.

2-      ايران - ومنذ زمن بعيد-  اعتمدت على النفط بنسبة 30% واعتمدت قواعد متعددة في الاقتصاد وايضا النروج جعلت صندوقين احدهما,من عائدات النفط واخر من عائدات الضرائب والصناعة والزراعة والتجارة وغير ذلك لذا تجد ان هذه الدول لا تعاني من ازمة اقتصادية  بسبب هبوط اسعار النفط , فاين حكومتنا من هذه السياسة ؟.

3-      هل توجد - الان ونحن في هذا الظرف الحساس -  خلية تقود البلد و تعالج الازمة المالية وتوقف الفساد وتفتح ملفاته لاستعادة المليارات المنهوبة لمعالجة الازمة ام ان البلد يسير وسط الازمة العالمية ((صحيا وامنيا وسياسيا ))دون قيادة عليا ؟.

4-      لا نعلم كم هي القروض المترتبة بذمة العراق للصناديق الدولية وكيف يتم التعامل معها في ظل الازمة الحالية ؟.

5-      مازالت المصارف الاهلية تستنزف العملة الصعبة ببيع وشراء لبنوك تعود لجهات واحزاب وشخصيات محددة منها حتى داعشية وبعثية, فضلا عن احزاب مشاركة بالعملية السياسية , فمتى يتم ايقاف الاستنزاف ؟

6-      اللجان الاقتصادية الان التي زحفت على القرار الوطني الاقتصادي حتى ان حزبا واحدا لديه لجان في عموم العراق قدرت وارداته من محافظة واحدة شهريا بنصف مليار من مصادر بما فيها تهريب النفط والسيطرة على اراضي الدولة والعقارات والتجارة والتوريد والمولات والاستثمرات والمقاولات الفاشلة وغير ذلك الكثير فهل سيوضع لها حد لمعالجة الازمة ؟.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك