قالت شركة "بوينغ"، الخميس، إنها ستخفض عدد الموظفين وإنتاجها بعد أن سجلت خسارة كبيرة في الربع الأول من العام الحالي، بينما تبخر الطلب على السفر الجوي خلال تفشي جائحة فيروس كورونا، في حين لا تزال شركة الطيران تواجه تبعات أزمة طائراتها 737 ماكس.
وأعلنت الشركة عن تخفيضها 10٪ من وظائفها، أي حوالي 16 ألف وظيفة، من خلال مزيج من عمليات الاستحواذ والاستنزاف الطبيعي وعمليات التسريح غير الطوعي، وستكون التخفيضات أعمق في وحدة الطائرات التجارية لشركة "بوينغ"، والتي ستفقد حوالي 15٪ من الوظائف.
وقال ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، إن "الطلب على السفر التجاري تراجع بشكل كبير، كما أن الوباء وجه ضربة جسيمة على أعمالنا".
وأوضح كالهون أنه لا يزال غير متأكد من عدد حالات التسريح غير الطوعي اللازمة، ولكن من المحتمل أن يكون هناك بعض حالات التسريح.
وأشار الى أن "الشركة عرضت على 70 ألف من موظفيها حزمة تسريح طوعية، وأن هذا عدد كبير من العروض"، معربا عن امله أن "يقبل عليه عدد كبير إلى حد معقول".
وتأثرت بوينغ بأزمة طائرات 737 ماكس، فضلاً عن إلغاء شركات الطيران الطلبات أو تأجيلها بسبب الوباء. كما أن إغلاق مصانعها مؤقتاً في ولاية واشنطن بسبب مخاوف صحية كلف الشركة 137 مليون دولار، إلّا أنها لم توقف الإنتاج حتى الأسبوع الأخير من الربع.
https://telegram.me/buratha