اكدت وزارة النفط، الاحد، انها ستوقف استيراد البنزين للشهر الحالي، مشيرة الى سعيها لاضافة وحدات ازمرة لجميع المصافي العراقية لتحسين نوعية البنزين.
وقال وكيل الوزارة لشؤون المصافي والغاز في الوزارة حامد يونس الزوبعي في تصريح لوسائل اعلامية حكومية ان "الوزارة دأبت على تكرير المشتقات النفطية ومنها البنزين طيلة فترة الحظر وبمعدل 600 الف برميل يوميا مما جعل هناك خزين جيد من هذه المشتقات في بغداد والمحافظات".
وأضاف الزوبعي ان "الخزين سيسهم في تقليل استيراد البنزين والتي كانت تبلغ ما بين ثمانية الى عشرة ملايين لتر يوميا مع قلة الطلب عليه طيلة فترة الحظر مما سنعمل على إيقاف استيراده للشهر الحالي، وقد يتم استيراد البنزين المحسن فقط في حال الحاجة له".
واشار الزوبعي الى ان "الوزارة سعت ومنذ الفترة الماضية في تطوير المصافي العراقي عبر إضافة وحدات ازمرة فيها، لافتا الى ان مصفى الدورة شهد اضافة وحدة ازمرة جديدة لتحسين نوعية البنزين والتي سيتم تشغيلها من قبل مختصين بعد انتهاء عملية الحظر، كما يشهد مصفى الشعيبة حاليا اضافة وحدة ازمرة الى جانب عملية بناء وحدات Fcc لتحويل النفط الثقيل الى منتجات خفيفة".
واكد الزوبعي ان "تطوير المصافي العراقية والانتهاء من مصفى كربلاء سيمكن العراق من الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية".
يذكر ان العراق يعاني قدم منشآته النفطية وهي غالبا ما تنتج اقل من طاقتها التصميمية ويمتلك العراق على ثلاثة مصافي كبيرة ومنها مصفى الدورة ومصفى البصرة اضافة الى مصفى بيجي ، فضلا عن 10 مصافي نفطية صغيرة اخرى منتشرة على عدد من المحافظات العراقية، وعدد من المصافي في اقليم كردستان.
https://telegram.me/buratha