هبطت أسهم "وايركارد" إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين يوم الجمعة، بعد أن أغلق شريك تجاري مقره دبي أبوابه، حتى مع تهوين شركة المدفوعات الألمانية من شأن تأثير ذلك على العمليات.
ونزلت الأسهم بعد تغريدة أشارت إلى إشعار تصفية بتاريخ 11 مايو في صحيفة "غولف توداي" من "العلم" التي مقرها دبي، وأكد أحد العاملين بالصحيفة نشر الإشعار في نسختها المطبوعة.
و"العلم" واحدة من شركاء "وايركارد" في هندسة الشبكات من أجل عمليات الدفع.
وقالت متحدثة باسم وايركارد إن الشركة على دراية بالإغلاق وقالت إنه لن يؤثر على قدرتها على إدراة العمليات، إذ أنها قلصت اعتمادها على شركاء الطرف الثالث.
وتأتي الخطوة بعد مزاعم من "فايننشال تايمز" بشأن مخالفات محاسبية وانتهاكات تتعلق بالإفصاح من جانب "وايركارد"، والتي يشمل بعضها شركات أجنبية تابعة وشركاء تجاريين من أطراف ثالثة.
وأنكرت "وايركارد" المزاعم مرارا، وكانت "العلم" واحدة من الشركات التي أوردت "فايننشال تايمز" اسمها كشريك تجاري طرف ثالث.
وقالت المتحدثة باسم وايركارد في بيان أرسل البريد الإلكتروني إن "العلم" "سيكون لها رد فعل على تدمير سمعتها عبر التشكيك علانية في نزاهتها".
ولم ترد "العلم" على طلبين للتعقيب عبر الهاتف والبريد الإلكتروني خارج ساعات العمل المعتادة.
وأغلق السهم على انخفاض 7.6 بالمئة ليكون أكبر الخاسرين على مؤشر الأسهم القيادية الألمانية داكس 30.
https://telegram.me/buratha