استبعد وزير المالية الجديد علي علاوي، اليوم الاحد، إقرار موازنة العام الحالي 2020، كاشفاً عن بدء التحضير لموازنة العام المقبل، فيما اشار الى سعيه الاقتراض من البنك الدولي لمعالجة الازمة المالية.
وقال علاوي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم،"نستبعد إقرار موازنة عام ٢٠٢٠ ونعمل على التحضير لموازنة عام ٢٠٢١"،
واضاف وزير المالية في مؤتمره الذي عقده، عقب الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء المخصصة لمناقشة الاصلاح المالي والاقتصادي، "نعمل على الاقتراض من البنك الدولي لمعالجة الأزمة المالية"، مؤكدا ان العراق "بحاجة إلى ٧ ونصف ترليون دينار للنفقات التشغيلية".
واكد علاوي ان "اتفاق منظمة اوبك بتخفيض الانتاج النفط عاد على العراق بفائدة رغم تخفيض الانتاج الذي ادى الى ارتفاع اسعار النفط الى ثلاث اضعاف"، مشير الى
ان "زيارته الى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كانت زيارة اقتصادية بحته لتطوير العلاقات وجلب الاستثمارات لرجال الاعمال هناك الى العراق".
ولم تتمكن الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي من اقرار موازنة العام 2020 بعد استقالتها وتحولها الى حكومة تصريف اعمال اثر اعمال الفوضى والحرق وسرقة دوائر الدولة والمحلات العامة التي انطللقت منذ تشرين الاول 2019 كما يتحمل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مسؤولية ذلك كونه اصر على استقالة الحكومة بعد ان نبه السيد عادل عبد المهدي الى مغبة ذلك الامر حيث قال ان العراق سيدخل في نفق مظلم وان جميع القرارات التي تصب في منفعة العراق ستتوقف اولها الموازنة العامة ولكن لا حياة لمن تنادي
وتأثر العراق بانخفاض اسعار النفط عالميا بعد ازمة تفشي فيروس كورونا، وسط تحذيرات من عجز كبير قد يلحق الاذى بالموازنة العامة.
https://telegram.me/buratha