الصفحة الاقتصادية

ازمتنا المالية.. مفتاحها في جيبي !!  


عبد الزهره البياتي ||

 

لستُ مُنظرّا اقتصاديا او خبيرا ماليا او رجل اعمال وانما مواطن عراقي بسيط على (كَد الحال )ولكنني ازعم بأنني امتلك حلولا جذريه وفوريه لازمتنا الماليه التي كثر النقاش حولها والقيل والقال وفشل بالتنبؤ بخصوصها كل فتَاحي الفال !! ولا اغالي او ازايد على احد القول انني امتلك حلولا اراها ممكنه لعبور الخانق الذي نواجهه اليوم وان المفتاح في الجيب !! ولا بد ان اصارحكم اولا بأن العراق لا يعاني ازمه ماليه بل ضياعا لموارد استحوذ عليها ( القشيطيه )ممن يجيدون من اين تؤكل الكتف من دون جهد او تعب وان اي مسعى شجاع يهز الكَاع و يجعل الذعر يدّب بين الضباع يجب ان ينصب اولا في كيفيه استعادة ما ضاع واستقر في بطون السباع !!

وارى ان اول خطوة اذا ما اردنا المعالجه لازمتنا الماليه تبدأ بالسؤال عن مصير المئات من مذكرات الاستقدام والقبض والاستجواب التي اصدرتها هيئه النزاهه طيلة السنوات الماضيه بحق مسؤولين كبارا متورطين بملفات فساد مالي واداري وهدر وضياع للمال العام بأحمال تنوء بها ظهور البعران .. مئات المليارات من الدولارات سرقها الفاسدون او هربت للخارج وهي كافيه لو استردت ان تعين العراق لعشر سنوات (رواتب وخدمات واعمار )..

انا اعتقد ان محاكمه عادله كافيه لان تجعل المفسدين واللصوص يتقيأون كل دولار ودينار نهبوه ..

هذا واحد اما الامر الثاني فهو تخفيض فوري لرواتب كبار المسؤولين وامتيازاتهم وارتال سياراتهم وحماياتهم وفي المقدمه الرئاسات الثلاث . وثالثا الشروع فورا بمعالجه الرواتب الخرافيه التي تمنح لشرائح معينه تحت عناوين ما انزل الله بها من سلطان فهناك من يتسلم ثلاثة رواتب او اربعه او حتى خمسه وكأنهم يأكلون (بين العميان ) وهؤلاء يعتقدون ان المال العام هو ملك لهم ولاجيالهم الى ماشاء من الازمان اما بقية شرائح المجتمع فلتأكل الحصرم وتجلس على الحصران !!..

ثم هل جاءكم خبر المنافع الاجتماعيه لرؤوساء الوزراء طيلة السنوات الماضيه التي وصل سقفها يوميا الى مليون و350 الف دولار والكلام لرئيس حركة كفى رحيم الدراجي .. وهل اتاكم خبر اغلاق 13 سفاره في زمن رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي واعاد فتحها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي ارضاء لرغبات احزاب وعوائل تبحث عن اكل الكباب اما مصلحة الوطن والشعب فهي متروكة خلف الباب؟!!

 وهل تعلمون ان منفذا حدوديا واحدا ايراده الشهري 200 مليار دينار يدخل في كيس الدوله منها فقط (9) مليارات دينار اما الباقي فهو في جيوب العصابات التي وصلت من القوة والنفوذ انها تقاتل لاجل استمرار مصالحها ب(الدبابات )؟وهناك جولات التراخيص النفطيه والهاتف النقال وهناك وهناك من بوابات يطول تعدادها في هذا المقام ..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك