رأى المحلل السياسي كريم الخيكاني، ان الحكومة تواصل اهدار المليارات من الدولارات بالتعاقد مع شركة جنيرال الكتريك الأميركية، رغم فشلها في تحقيق حاجة العراق من الطاقة، لافتا الى ان الكثير من الشركات العالمية متوفرة وحققت نجاحات في حين ان المجاملات مع الجانب الأميركي كانت سببا في التعاقد مرة أخرى مع شركتهم.
وقال الخيكاني في حديث صحفي ان “الحكومة جاملت الجانب الأميركي كثيراً من خلال التعاقد مرة أخرى مع شركة جنيرال الكتريك بعد ان نادى الكثير بالتعاقد مع شركة أخرى لتطوير الكهرباء”.
وأضاف ان “الشركة المذكورة لم تقدم للعراق مايحتاجه من طاقة طيلة الفترة الماضية، ومن المستغرب قيام الحكومة بالتعاقد معها مرة أخرى وتحميل العراق مليارات الدولارات من الديون”.
وبين ان “هناك مجاملات سياسية على حساب الشعب العراقي، خاصة ان المعاناة مازالت قائمة ومشكلة الكهرباء لم يتم حلها، وما سيزيد المعاناة هو ابرام عقدين جديدين مع شركة فشلت في تطوير الكهرباء”.
وكان مصدر قد افاد اليوم ان اسعار اسهم شركة جانيرل الكتريك موتورز الامريكية قد هبطت بشكل كبير يوم امس في البورصة الامريكية
واوضح المصدر ان سبب ذلك يعود الى ان المدقق المالي الامريكي اعتبر الشركة من كبرى شركات الاحتيال حتى انه توقع ان تحال الى القضاء وان يجري اعلان افلاسها
يذكر ان جنريل الكتريك موتورز قد دخلت الى العراق بعد الاحتلال الامريكي وقامت بابرام عدد من العقود بملايين الدولارات في مجال الكهرباء مع الحكومات السابقة الا ان ذلك لم ينعكس بشكل ايجابي على واقع الكهرباء في العراق
وكان اخر عقد للشركة مع العراق يوم امس حيث اعلنت وزارة الكهرباء انها تعاقدت معها بمبلغ مليار وربع مليون دولار
وفي حال قيام القضاء الامريكي بايقاف اعمال الشركة واعلان افلاسها فان العراق سيخسر جميع امواله التي دفعها لهذه الشركة المحتالة
https://telegram.me/buratha