توقّعت منظّمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك”، أن تضخّ دولها الأعضاء 30.7 مليون برميل يوميًا، في 2021، وذلك أكثر من توقّعاتها هذا العام، في ظلّ بوادر لتعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة كورونا.
وقالت المنظّمة في تقريرها السنوي، إن "زيادة الصادرات من الولايات المتّحدة ومنتجين خارجيّين آخرين، تعني أن إنتاج أوبك، في 2025، سيصل -على الأرجح- إلى 33.2 مليون برميل يوميًا، دون مستوى عام 2019".
وأشاد التقرير، باتفاق “أوبك +” لخفض الإنتاج العالمي، وذلك في أعقاب انهيار أسعار النفط خلال أبريل/ نيسان الماضي، عقب تفشي كورونا.
وأشار إلى اتّخاذ أوبك وشركائها "خطوة جريئة لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط لمواجهة جائحة (كوفيد -19)، وضبط الإنتاج بشكل جماعي، حيث بدأ بخفض بنحو 10 ملايين برميل يوميًا، تُمثّل 10% من المعروض العالمي، ما ساعد على وضع أسواق النفط على طريق إعادة التوازن، إلى جانب تمديد فترة التوقّعات، حتّى عام 2045".
وترى المنظّمة أن النفط سيظلّ هو الوقود الذي يمتلك الحصّة الأكبر من مزيج الطاقة العالمي، حتّى عام 2045، على افتراض أن جائحة كورونا سيتحقّق التغلّب عليها -إلى حدّ كبير- بحلول العام المقبل.
https://telegram.me/buratha