الصفحة الاقتصادية

اربع ملايين موظف..!

1419 2020-10-14

 

محمد السعبري||

 

ان كان لدى العراق اربعة ملايين موظف يتقاضون رواتبهم من الدولة وكل موظف يعيل بالمتوسط زوجة وثلاثة اطفال المجموع خمسة هذا يعني لدينا ٢٠ مليون عراقي لديهم المعيشة الطبيعية

كذلك لدينا اكثر من مليوني متقاعد وكل متقاعد على المتوسط يعيل براتبه اثنين هذا يعني ثلاثة انفار مع صاحب الراتب ويكون العدد تسعة ملايين عراقي يعيشون بخير وهنا يكون المجموع ٢٩ مليون عراقي ياكلون ويسكنون من اموال الدولة.

ولدينا اصحاب المهن الحرى بين سواقي الاجرة والمهنيين وعمال البناء والمطاعم والحرفيين والصيادلة والاطباء والمستشفيات الاهلية والمصانع الاهلية الفلاحين وووووالخ اكثر من ثلاثة ملايين وكل فرد من هؤلاء يعيل اثنين يكون العدد ثلاثة مع العامل اي يكون العدد تسع ملايين هنا وصل العدد الكلي الى ٣٨ مليون عراقي يعيشون بطريقة شبه الجيدة اذن اين المجاعة ؟ واين الخلل الكل يتكلم عن الجوع والقهر ووووووالخ 

اين الخلل بالضبط ؟

 علينا التدقيق لا توجد دولة في العالم كل شعبها موظفين  نسبة الموظفين  في الدولة ان لا تتجاوز ٢٢ ٪ والباقي عليهم العمل هناك اعمال حرة هي انفع بكثير من عمل الموظف للبلاد فالموظف اغلب اعمالهم تسهيل امور المواطنين والموظف منهم الغير منتج وان زاد اعداد الموظفين الغير منتجين سيكون عبء على الدولة وقدراتها اتمنى ان نغادر ثقافة البحث عن التعينات وتتجه الى الاعمال الحرة كي نساهم بدعم اقتصاد الدولة. 

انا في رأيي بما ان الدولة تدفع ٦٥٪ من الميزانيات للميزانية التشغيلية ان تتخذ قرار شجاع وتحيل اكثر من ٤٠٪ من الموظفين خارج الخدمة في موسسات الدولة  هنا ستقل الميزانية التشغيلية ب ٤٠٪ اي ٣٥ مليار دولار وتحول هذا المبلغ لدعم اليد العاملة وتشجيع المواطنين على فتح معامل مصغرة او الزارعة مثل البيوت الزجاجية والتربية الحيوانية ومصانع وخلال عامين سيكون لدينا اكتفاء ذاتي بنسبة ٦٥٪من المنتجات بمختلف انواعها ان كانت غذائية او منزلية او غيرها وهنا اتجهنا من الركود والاستهلاك وصرف الاموال الغير مبرر الى كسب اموال تدعم الاموال الاخرى مثل اموال النفط او غيرها وهنا تكون الفائدة للمواطن اكثر من ٧٥٪وللمستهلك اكثر بالاخص الزراعة والتربية الحيوانية  ونستغني عن الاستيراد اللحوم والاجبان ووووالخ

واهم شيء نحصل عليه ان اتخذت هذه الاجراءات هو المواطن العامل والمنتج يستغني عن السلاح ويبتعد عنه بدون تدخل الحكومة اي التخلي الذاتي عندما يجد نفسه مساهم ببناء البلد.

ـــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك