نسبة الفقر في ذي قار المحافظة الغنية بالنفط والموارد الاخرى يتجاوز الاربعين بالمئة. هذا ما أعلنه المحافظ ناظم الوائلي في احدى تصريحاته،
مبينا بان هذه النسبة قابلة للارتفاع بسبب تردي الوضع الاقتصادي. مضيفا باننا لا نستطيع تحميل الحكومة الحالية ما حدث في الحكومات السابقة، مشيرا لان الحكومات السابقة تتحمّل مسؤولية تردّي الخدمات في المحافظة وهناك مشاريع متلكئة منذ عام الفين وسبعة، والأموال التي خُصّصت للمحافظة سابقاً لم تصرف لغاية الآن.
وكشف وزير التخطيط مطلع تموز الماضي عن ارتفاع معدل الفقر في البلاد إلى واحد وثلاثين فاصلة سبعة بالمئة. مقارنة بما كان عليه عام الفين وثمانية عشر (عشرين بالمئة).عازيا ذلك إلى جائحة كورونا التي نهشت الفئات الهشّة من المجتمع مؤكّداً أنّ عدد الفقراء بوجود هذا الارتفاع، بلغ احد عشر مليوناً واربعمئة ألف فرد.
وبحسب متخصصين فان الوضع في ذي قار سيئ للغاية من الناحية المعيشية، والحكومة لم تقدّم أيّ حلول واقعية منذ عام بشأن ذلك. مضيفين بان العوز يبدو في الأرياف والقرى أكثر منه في المدن، ولا يمكن اعتبار محافظات مجاورة بحال أفضل.
ويشير المتخصصون انه إذا كان الفقر في ذي قار بنسبة اربعين بالمئة، والمحافظة لم تشهد لا حربا ولا معارك ولم يدخلها داعش ولم تتعرض لتخريب ولا نكسة. فما هو معدّل الفقر في محافظات منكوبة مثل الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين؟
https://telegram.me/buratha