أكد المحلل الاقتصادي والاستراتيجي في معهد شيللر العالمي حسين العسكري، الاحد، أن الاتفاقية العراقية الصينية تشكل مفتاحا للخروج من جملة أزمات خانقة يعاني منها العراق، مشيرا إلى أن الاتفاقية ستوفر منصة لتحريك عجلة الاقتصاد العراقي.
وقال العسكري في تصريح صحفي إن “ العراق يعاني من عجز كارثي في مجال البنية التحتية، كما ان هناك نسبة هائلة من البطالة خاصة بين الشباب تجعلهم قنبلة اجتماعية موقوتة، فضلا عن وجود عجز دائم في الميزانية من جراء تحول العراق بشكل كامل الى اقتصاد ريعي يعتمد بشكل تام وخطير في سد جميع حاجاته المعيشية من تصدير النفط”.
وأضاف أنه “على هذا الأساس تعتبر الاتفاقية الصينية العراقية مفتاحا لايجاد حل شامل للخروج من جملة أزمات خانقة يعاني منها العراق”، مشيرا إلى أن “الاتفاقية سوف تبني للعراق وشعبه المنصة الاقتصادية التي سوف يقف عليها الاقتصاد العراقي ليحرك عجلة الانتاج الصناعي والزراعي ويرسم طريقه نحو المستقبل”.
وأكد العسكري “إمكانية بناء ميناء الفاو عبر الاتفاقية الصينية ومد سكك حديد وطرق منه وإليه وبناء محطات طاقة ومساكن ومستشفيات ومدارس ومشاريع مياه وصرف صحي في أكثر من مكان على الخارطة العراقية في ذات الوقت”،
لافتا إلى أن “الشركات الصينية أصبحت عالميا اليوم بانجازها للمشاريع بأوقات قياسية وبتكلفة منخفضة نسبيا وبكفاءة عالية، بحيث أصبحت تنافس الشركات الاوربية مثلا في مشاريع تبنى في أوربا ذاتها”
https://telegram.me/buratha