كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ، السبت، ان ادارة ترامب متهمة بتهديد المصارف الامريكية الكبرى لاجبارها على تمويل التنقيب عن الوقود الاحفوري في القطب الشمالي .
وذكر التقرير الذي ترجمته /المعلومة/ انه ” ونتيجة للضغط الشعبي ونشاط المساهمين قررت خمس من ادارات اكبر المصارف الامريكية انها لاتريد تمويل التنقيب عن الوقود الأحفوري في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية في ألاسكا ، لكن هذا لا يمنع إدارة ترامب مما وصفه النقاد بالتسلط على المصارف في تمويل استخراج النفط والغاز”.
وقال بن كروشنغ من حملة نادي سييرا لحماية البيئة إن ” ذلك التهديد بقعقعة السيوف من قبل ادارة ترامب في ايامها الاخيرة لن يمنع من ادراك حقيقة ان التنقيب في القطب الشمالي هو استثمار محفوف بالمخاطر وستحاول اي مؤسسة مالية ذكية الابتعاد عنه “.
واضاف التقرير أن ” مكتب المراقب المالي اقترح قاعدة جديدة من شأنها أن تمنع المؤسسات المالية من رفض إقراض فئات كاملة من الشركات المشروعة اذا ارادت ذلك ، حيث ان القاعدة او القانون الجديد من شأنه ان يسمح للبنوك ليس فقط بالامتناع عن اقراض عمليات التنقيب عن الوقود الاحفوري فحسب بل ايضا القطاعات الأخرى المثيرة للجدل مثل السجون الخاصة و الشركات المصنعة للاسلحة النارية”.
وقال القائم باعمال المراقب المالي بريان بروكس ” نحن بحاجة للتوقف عن استخدام البنوك كأداة سياسية ، إنها تخلق اضطرابات اقتصادية حقيقية”.
ويقول النقاد إن “هذا الإجراء من قبل ادارة ترامب يهدف إلى إجبار البنوك على تمويل عمليات التنقيب المدمرة في محمية الحياة البرية الوطنية البكر في القطب الشمالي ، والتي تضم سكان غويتش الأصليين ومئات الأنواع من الحياة الحيوانية “.
https://telegram.me/buratha