حسام الحاج حسين ||
التراجع الأمريكي يحتاج الى تقدم الصين من خلال ملئ الفراغ الذي تسبب به ترامب ،،!
هكذا تقراء الصين العمود الأبرز في العقيدة الأمريكية التي اعلنها ترامب تحت شعار ( أمريكا أولا ).
وفي الخوض عن خطوات التطبيق انتهى بأنسحاب الولايات المتحدة من ابرز محطات التجارة العالمية في شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا مما فتح شهية الصين لأحتواء المساحة الأقتصادية التي تخلت عنها أمريكا ترامب .
وتتمدد سياسيا وعسكريا واقتصاديا في ملئ الفراغ التي تركتها الولايات المتحدة بخطوات مدروسة عبر خطة طريق الحرير .
والتي تصل الى فرنسا في اوروبا والصحراء الغربية في افريقيا ،،!
وأمريكا الجنوبية بالأضافة الى استيعاب اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ،،!
ان خطة الاغلاق الترامبية وضعت أمريكا في مؤخرة القيادة العالمية .
بعد انسحابها من اهم المعاهدات الدولية والتي شملت كل شيء يتحرك في الفضاء والبناء وعبر المحيطات ،،!
لم يعد العالم بالنسبة للولايات المتحدة كما كان قبل ترامب ،،!
وفقدت الريادة وقيادة العالم من خلال افشل دبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة والتي قادها اغبى وزير على الأطلاق وهو بومبيو رجل المخابرات الذي اقصى ما يفعله هو الاغتيال الجبان والغادر لمنافسيه في الشرق الأوسط ،،!
اضافة الى تقديم المصلحة الأسرائيلية على المصالح الأمريكية العليا في عملية اختلال تحقيق التوازن المطلوب لأدارة العالم ،
وكانت للجائحة ( كورونا ) دورا بارزا في تقويض القيادة الإمريكية بعد ان تخلت واشنطن عن العالم في اكبر منحنى صحي يضرب العالم من خلال انسحابها من منظمة الصحة العالمية .
بينما املى الصين الفراغ في تقديم ملياري دولار للدول المتضررة ،،!
وتقديم المساعدات للمنظمات الدولية ،،،!
التمدد الصيني والاتفاقيات العملاقة مع اهم شركاء الولايات المتحدة يضع الصين في صدارة العالم ،،!
التراجع الإمريكي الأخير كسر قد لايجبر وهو ما يحاول بايدن ان يقوم باأعادة للنصاب الصحيح أمريكا ما قبل ترامب لان العالم تغير الى عالم مابعد ترامب والتي فقدت إمريكا كثيرا من مصداقيتها ،،!!
https://telegram.me/buratha