د.حسين فلامرز||
منذ فترة قصيرة وانا اتذكر سياسة الهدام الذي ساق الشعب الى الهاوية بفضل سياساته الخاصة اقتصاديا وسياسيا وتعاونه المطلق مع الدول الامبريالية بدا من امريكا و ولايات الخليج الموالية لجعل العراق ساحة صراع على شرط هم يدفعوا الثمن!
منذ مجىء الحكومة الحالية التي ليس لها صيت سوى ادخال العراق في ازمة اقتصادية و وضع المواطن العراقي في حال لايحسد عليه! والتي اعتمدت شخصيات مثيرة للجدل معروفة بتاريخ مبهم ومن ثم استقطاب اعلاميين كان لهم دور واضح في تاجيج الشارع والجماهير على القيم والمبادىء وكل مايمثل شخصية العراق الحقيقية التي كانت وماتزال واقفة في وجه الموجة التي ممكن ان تحرق الاخضر واليابس.
ماحصل اليوم باعلان تخفيظ قيمة الدينار العراقي الى نسبة تصل الى اكثر من ( 20%) يمثل ضربة حقيقة لوضع العراق الحالي ويطعن في مستقبله من جميع النواحي! وفي نفس الوقت فضح الكثيرين الذين كانوا ينادون وفي تظاهرات عارمة 'نريد وطن' و ' فرصة عمل' و ' انتاج وطني' و شعارات لايعرفون حتى ماذا تعني لانه تم تلقينهم!
مشكلة حقيقية ستؤثر في حياة المواطن أثرا سلبيا كارثيا من ناحية العيش والطموحات! واذا مانجحت هذه الحكومة في هذا الامر!!! يعني ذلك ان البرلمان العراقي عاجز عن تحقيق اي رؤية، لكونها تسمى بالسلطة التشريعية وعليها ان لاتساوم على مستقبل دولة العراق و مواطنيه. ليس من المعقول عن دولة مثل العراق تلجأ لارباك السوق حتى تبدأ حالة تجدد الملاذات التي لايحمد عقباها.
آن الاوان للبرلمان العراقي ان يقول كلمته ومثلما قرر بطرد الامريكان، لاشك ان اقالة الحكومة اصبحت فرضا!!! والا سقط العراق!!!!
فالحلول كثيرة!!! والحكومة تلأ للحلول التي تقتل المواطن!!! هذا اذا عرفنا بانه اكثر من 45 ترليون دينار من النقد العراقي موجود داخل البيوتات وليس في المصارف! حفظك الله ياعراق من شر الاشرار!
https://telegram.me/buratha