الصفحة الاقتصادية

وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم، يرسم توقعاته لاسعار النفط وسوق الطاقة بعد وصول بايدن للسلطة


توقّع وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم، الخميس، أن تتراوح أسعار النفط في الاسواق العالمية بين 55 و60 دولارا للبرميل الواحد، مشدداً على أن يكون للعراق تحرك سياسي ودبلوماسي قوي يتناسب مع موقعه الستراتيجي واحتياطاته لضمان حقوقه في منظمة «أوبك» وخارجها.

وقال بحر العلوم في حوار  إنّ «الارتفاعات التي تشهدها الاسواق النفطية حالياً، ارتفاعات هشة غير مبنية على أسس العرض والطلب، إذ تتحكم بالاسعار حالياً عدة عوامل تتلخص بجائحة كورونا وقدرة منظمة الصحة العالمية والدول على الاسراع بتوفير اللقاحات وإعطاء جرعات نفسية لإعادة الاسواق الى طبيعتها ولو بشكل تدريجي، إضافة الى سياسة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وما ستفرزه بخصوص انتاج النفط الصخري، وهل سيكون مخالفاً لتوجهات ترامب، وماذا سيكون موقفه من معاهدة المناخ وتقليل الانبعاثات، والعامل الآخر هو قدرة (أوبك) و(أوبك بلاس) على مواجهة هذه التحديات».

وأضاف أن «استقرار النفط على سعر مجز للمنتجين والمستهلكين، سيأخذ وقتا ليس بالقليل، ولعله في خريف هذا العام يمكن أن نرى ملامح بعض الاستقرار للسوق النفطية تتراوح بين 55 و60 دولارا”.

وأشار بحر العلوم إلى ان “هذا السقف سيسهم بتحفيز انتاج النفط الصخري، وبالتالي ستعود المنافسة للدول الرئيسة الثلاث المتمثلة بأميركا وروسيا والسعودية”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك