د. حيدر سلمان
اغلب اعضاء اللجنة المالية النيابية اكدوا انتهاء اعداد موازنة ٢٠٢١ والتي لم يتم اعادة سعر صرف الدولار في اهانة واضحة للعملة الوطنية مقابل الدولار، يدفع ثمنها اصحاب الدخل المحدود من الطبقات الفقيرة والوسطى وهم غالبية ساحقة في الشعب.
وكذلك تسديد قروض و فوائد عنها، وموازنة لاقليم كردستان مقابل تسليمه ٢٥٠ الف برميل فقط دون باقي ثروات العراق المستلبة هناك، ليبقى الحال نفسه بان الجنوب (الشروكي) سيسلم كامل ثروته لياخذ لاشيء.
فيما يهدد بعض النواب وهم قلة ضئيلة بعدم القبول بموازنات الذل التي تاخذ من افقر الناس وتعطي لاغناهم.
· الخلاصة:
لا تغيير و لا مساواة ويبقى الحال ناس تاخذ كل شيء وناس تعطي كل شيء.
لايجوز عدم انصاف المنتجين، كما لايجوز منح السالبين، هذا حق مشروع لمن حمى البلاد بالمال والدم للحفاظ على وحدته.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha