الصفحة الاقتصادية

غضب انباري جراء الارتفاع المفاجئ في اسعار المواد الغذائية


شهد الشارع الانباري ، الجمعة، حالة من الغضب والاستياء جراء الاتفاع الجديد للمواد الغذائية والسلع الاخرى داعين الحكومة المركزية الى التدخل من اجل رفع الظلم عن المواطن البسيط الذي لا حوله ولا قوة في ظل عدم قدرته على شراء ما يحتاجوه من المواد الغذائية.

وقال المواطن احمد العلواني في تصريح لوكالة / المعلومة/ ان ” المواطن الانباري تفاجئ بالارتفاع الجديد في اسعار المواد الغذائية على عكس ما كان يتوقع بانخفاضها جراء ارتفاع سعر النفط الا اننا اصبنا بخيبة امل في ظل تراخي الحكومة المركزية عن اتخاذ اي موقف ازاء تجار المواد الغذائية الذين لا سلطة تدرعهم وتوقف شجعهم الذي استهدف المواطن البسيط ولسان حاله يقول انقذوا حياتنا المعيشية فالفقر قاتل “.

واضاف العلواني ان” اسعار زيت الطعام بانواع والبيض والمعجون الطماطم وسلع الاخرى ارتفعت مرة ثانية امام صمت حكومي لا نعلم دوافعه وكنا نأمل ان يترجم كلام رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي حينما صرح باتخاذ قرارات رادعة بحق التجار المضاربين والسيطرة على الاسواق المحلية الا ان هذا الكلام لم يترجم الى الواقع بل تحدى اليوم تجار المواد الغذائية ورفعوا اسعارها دون اي تحرك حكومي رادع ”

يشار الى ان اسواق مدن الانبار تشهد بين الحين والاخر ارتفاع كبير في اسعار المواد الغذائية والسلع الاخرى دون اتخاذ اي وقف من قبل الحكومتين المركزية والمحلية “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك