حذرت مجلة فوربس الامريكية من افقار الناس في الولايات المتحدة لحل مشكلة التضخم ، مشيرة الى ان العديد من الاقتصاديين عن قلقهم بشأن الركود المحتمل.
وذكر التقرير ان “الولايات المتحدة تشهد ارتفاعا في الاسعار ناجم عن عدة عوامل ، مثل الحرب الروسية الأوكرانية ، وهو ما يمثل أحد أهم القضايا بالنسبة للناخبين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة ، حيث يرى المستهلكون ارتفاعًا في تكاليف العديد من المنتجات والخدمات ، بما في ذلك الطعام والغاز وقد دفع معدل التضخم المرتفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإعلان عن أعلى زيادة في أسعار الفائدة منذ 28 عامًا”.
واضاف التقرير ان ” رفع اسعار الفائدة سيكون له تأثيرات شديدة على المستهلكين ولذا فانه وبدلاً من معاقبة الاقتصاد والمواطن الأمريكي بأسعار فائدة أعلى ينبغي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تركيز جهوده على استقرار قيمة الدولار”.
واوضح ان “يحدث شيء كبير وسيء وعندما تأتي أسعار زيت التدفئة في هذا الشتاء، عندما تدفع ضعف ما كنت عليه من قبل وتضطر لتدفئة منزلك، ستكون هذه كارثة ، لذا فإن أيًا كان ما يريدون تسميته ، فهذا ليس جيدًا”.
واشار التقرير الى أن “سبعة من كل عشرة من الخبراء الاقتصاديين يتوقعون حدوث ركود خلال العام المقبل، حيث يشعر العديد من الأمريكيين بالفعل بالتداعيات الاقتصادية بعد أن بلغ معدل التضخم 8.6 في المائة في شهر ايار ، ومع وصول أسعار الغاز الوطنية إلى 5 دولارات للغالون هذا الشهر”.
وقال الخبير الاقتصادي ستيف فوربس رئيس تحرير المجلة “لنكن صريحين بشأن ذلك فعندما يتحدث المسؤولون عن هبوط ناعم أو محاولة إبطاء الاقتصاد ، فهذا يعني جعل الناس فقراء”
https://telegram.me/buratha