ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يواجهون خيبة أمل وألم بسبب العقوبات ضد روسيا، ولم يتوقعوا الضغوط الاقتصادية التي يتعرضون لها.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها إن الولايات المتحدة وأوروبا باتا يواجهان بعد الإعلان عن خفض واردات النفط الروسية، ارتفاعا في أسعار الطاقة بشكل حاد.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه فإن موسكو، وتحت ضغط العقوبات، سجلت زيادة في عائداتها من بيع النفط والغاز.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس "مؤسسة كارنيجي للأبحاث"، أندرو وايس، أن الحقيقة هي أن اقتصادات الدول الغربية أكثر ضعفا مما تعتقده حكوماتها.
وتوقعت "نيويورك تايمز" أن الحزب الجمهوري في انتخابات الكونغرس النصفية في الخريف "سيستفيد" من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي وقت سابق، قال رئيس المعهد الأمريكي للأبحاث الاقتصادية، وليام روجر، إن الولايات المتحدة ومن خلال العقوبات التي فرضتها على روسيا انتهى بها الأمر "بإطلاق رصاصة على قدميها".
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي حذر الولايات المتحدة من أنها تواجه مخاطر متزايدة من الانكماش الاقتصادي، وأن أمامها "مسارا ضيقا" لتجنب الركود، كما خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي.
https://telegram.me/buratha