تراجعت أكبر سوقين ماليتين عربيتين الأحد، وسط سيطرة المضاربين في السعودية، وضعف التداول في الكويت، في وقت لم تفلح فيه نتائج الشركات الربعية من دفع الأسهم أو حتى حركة التداول إلى الأعلى.ففي السعودية، حيث أكبر البورصات العربية، أنهى مؤشر سوق الرياض تعاملاته متراجعا بنحو 0.2 في المائة، للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق عند مستوى 9646 نقطة، بعدما فقد نحو 18 نقطة من قيمته.
وتدنت قيمة التداولات إلى نحو ربع معدلاتها الطبيعة، إذ سجلت حوالي خمسة مليارات ريال سعودي على نحو 131 مليون سهم، من خلال أكثر من 160 ألف صفقة.ووسط تراجع معظم قطاعات السوق، فاقت الشركات الرابحة تلك الخاسرة بواقع 51 إلى 41، في حين تدنت معدلات إقبال المتعاملين بشكل لافت.وفي الكويت أنهت الأسهم أول يوم تداول لها، عقب عطلة بسبب وفاة أمير الكويت السابق الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، متراجعة بنحو 43 نقطة من مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 14820 نقطة.ووصلت قيمة التعاملات في بورصة الكويت، ثاني أكبر سوق عربية، نحو 84 مليون دينار كويتي على نحو 185.6 مليون سهم عبر 5520 صفقة نقدية، وهي تعاملات متواضعة أرجعها سماسرة إلى العطلة.إلى ذلك، قال بيان للسوق الكويتية إنها ستلغي جميع التعاملات التي جرت الأحد على سهم شركة أجيليتي، اكبر شركة لخدمات الإمداد والتموين في الخليج من حيث القيمة السوقية، بعدما قفز السهم لأكثر من خمسة في المائة.وذكر بيان البورصة، الذي نشر على موقعها الإلكتروني، إن "التعامل في أسهم أجيليتي سيستأنف الاثنين بعدما أعادت البورصة احتساب سعر السهم، مع الأخذ في الاعتبار التوزيع النقدي لعام 2007 وتوزيعات الأسهم المجانية."
https://telegram.me/buratha