اعتبر الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، السبت، ان التعاقد مع شركة سيمنز هو بداية لحل ازمة الكهرباء التي يعاني منها العراق منذ سنين، فيما اكد ان الاتفاق على تمويل مشاريع سيمنز مقابل النفط والغاز المصاحب الى المانيا فرصة استثمارية كبيرة ستعود على العراق من الناحية الاقتصادية.
وقال المشهداني في حديث ل/ المعلومة /، أن "تهيئة العمل لشركة سيمنز الألمانية يتطلب من السوداني محاربة الفساد والجهات التي ابتزت الشركة في الوقت السابق"، مشيرا الى ان "الاتفاق على تمويل مشاريع سيمنز مقابل النفط والغاز المصاحب الى المانيا فرصة استثمارية كبيرة ستعود على العراق من الناحية الاقتصادية وستفتح العديد من الافاق في المرحلة المقبلة".
وتابع، ان "مشكلة عمل سيمنز في العراق تكمن في الحكومات التي لم توفر البيئة الملائمة للعمل في انشاء المحاطات وتطوير أدوات نقل الطاقة والكهرباء"، لافتا الى ان "شركة سيمنز ستكون الحل لمشكلة العراق الازلية في مجال الكهرباء في حال تم العمل معها بالشكل الصحيح بعد فشل العديد من الشركات التي عملت في مجال الطاقة داخل العراق".
وبين أن "الشركة تعمل في أكثر من عشرين دولة في مجال الطاقة والكهرباء، وقد نجحت في العديد منها بنسبة كبيرة بعد اخذ الفسحة الكاملة في العمل بتطبيق برامجها دون التدخل فيها"، مبينا انها "ستكون افضل من جميع الشركات التي عملت في مجال الطاقة داخل العراق".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد أكد يوم أمس الجمعة، أنه "عقد سلسلة اجتماعات ولقاءات منذ يوم أمس، كلها تؤسس إلى علاقة استراتيجية مع ألمانيا، مردفاً "لدينا تجربة ناجحة مع شركة سيمنز وأوضحنا رغبتنا في دخول شركات استثمارية أخرى إلى العراق"
https://telegram.me/buratha