الصفحة الاقتصادية

البنك المركزي يكشف أسباب ارتفاع أسعار الدولار


كشف مستشار البنك إحسان الياسري، أسباب ارتفاع أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في الأسواق المحلية، فيما أشار الى ان أسعار صرف الدولار ستعود الى 1470 قريباً.

وقال الياسري في حديث صحفي، إن "أسباب ارتفاع أسعار صرف الدولار تتمثل بكون البنك المركزي العراقي ومنذ أكثر من سنة باشر بتنظيم قطاع تمويل التجارة الخارجية وهو قطاع مهم لان قطاع الإنتاجي الحقيقي في العراق غير كاف الان لإشباع طلبات الجمهور الاستهلاكية".

وتابع، "لذلك يبقى الاستيراد هو الممول الأكبر لمتطلبات الجمهور كالسلع الغذائية والاستهلاكية وغيرها".

وأشار الياسري الى، أن "البنك المركزي وبعد 2003 أصبح يمول عمليات الاستيراد من خلال نافذة بيع العملة الأجنبية ويحاول تحسين اليات تمويل التجارة الخارجية لضمان حركة الدولار ووصوله الى المحتاجين له، سواء كان الدولار النقدي او تمويل التجارة الخارجية بالحوالات أو الاعتمادات".

ومضى مستشار البنك المركزي بالقول، "قبل سنة باشرنا ببناء ما يسمى بـ(المنصة) وهي الية ترفع من خلالها المصارف طلباتها لغرض تلبية حاجات تمويل التجارة الخارجية"، مستدركا "سابقا كان تمويل التجارة الخارجية أيضا يؤدي لأغراض تمويل التجارة لكن لم يكن ينتج معلومات لان البنك المركزي كان يهيئ الاموال للمصارف بناء على المعلومات المقدمة من زبائنها".

وأشار الى ان "المصارف تقوم ايضا بمهام البحث عن الزبون وفق ما يعرف بمهمة (اعرف زبونك) اي معرفة طبيعة الزبون ومصادر امواله، ومن ثم تخرج الاموال لصالح الزبون، وبعدها ترد البضائع".

وأوضح الياسري، أن "هناك مشاكل في المنافذ الحدودية اي السلطة المالية فيما يخص رسوم الكمارك ورسوم الامانات الضريبية"، مشيرا الى ان "هذه المنصة سوف تنظم العمل بشكل دقيق جداً".

واكد أن "الدولار الذي يستلمه المصرف يذهب الى المستحق في مقابل بضائع حقيقية تعود الى البلد"، مبينا ان "هذه المنصة سوف تجعل المصارف تعمل على تعريف كل الزبائن الذين يستهدفون شراء الدولار لكي يقومون بعمليات استيراد ويعرف بالمصارف المراسلة له والزبائن لمستفيدة بالنتيجة".

وأردف، "بالتالي الدولارات التي تصدر من النافذة والبنك المركزي تأتي مقابلها سلع وخدمات وبضائع، هذه عملية تنظيمية، كل عملية جديدة تدور حولها الأسئلة".

وبين الياسري، أن "بعض التجار الان يخشون من الاجراءات الضريبية والكمركية والرسوم والمعلومات، وكان الكثير من التجار الذين يقومون فعلا بشراء الدولار مقابل المجيء ببضائع حقيقية هي أكثر من 90 بالمئة من الدولار الذي يخرج من البنك المركزي تأتي بدله بضائع حقيقية".

واكد، ان "أسعار الصرف ستعود الى 1470 قريباً، والمعدلات التي وصل لها لم تكن حرجة"، مبينا ان "العراق محاصر بدول لديها انخفاض بسعر عملتها وقلقة اقتصاديا وهذا التحدي يلقي بظلاله على العراق".

ومضى الياسري بالقول، إن "إعادة سعر صرف الدولار الى ما كان عليه في السابق (120) الف دينار مقابل كل 100 دولار يؤدي الى ارباك الاقتصاد والسوق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك