شخص الخبير الاقتصادي، ضياء المحسن، اليوم السبت، الأسباب والمؤشرات التي دفعت لانخفاض أسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية، فيما أكد ان بعض التسريبات من اجتماع إسطنبول يدل على منح العراق مهلة زمنية لتطبيق إجراءات الفيدرالي.
وقال المحسن في حديث لـ/ المعلومة /، إن "المؤشرات التي جعلت السوق يشهد انخفاضا متسرعا بأسعار صرف الدولار منها داخلية وكذلك خارجية".
وأضاف، أن "المؤشر الداخلي يتمثل بحزمة الإجراءات التي أطلقها البنك المركزي العراقي فيما يتعلق في زيادة المبالغ الممنوحة الى المسافرين سواء على مستوى السياحة او العلاج، وكذلك على مستوى الدراسة".
وأشار الى، أن "إجراءات اخر تتعلق بالتجار والصناعيين والذي يخص تجارة السلع والمواد الغذائية"، اما من الناحية الخارجية فقد أوضح، أن "الاتصال الذي جمع بادين والسوداني ومحاولة تقليل من الإجراءات المتبعة من البنك الفيدرالي لانها ترى أن حكومة السوداني هي الافضل منذ 2003".
وبين المحسن: "اما الامر الأخير فهو يتعلق باجتماع إسطنبول بين الوفد العراقي والمتمثل بوزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي ومستشاري السوداني، مع وفد ممثل للفيدرالي الأمريكي وبعد التسريبات التي خرجت من الاجتماع".
وأكد الخبير، ان "هناك موقفا مرنا من قبل الفيدرالي الأمريكي الذي يتعلق بمنح العراق مهلة زمنية لتنفيذ التجار الإجراءات المتبعة والأوضاع المالية".
وشهدت أسعار صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بعد اجتماع يوم أمس الجمعة في تركيا الذي ضم محافظ البنك المركزي على العلاق ووزير الخزانة من اجل التباحث حول تخفيف الإجراءات المالية التي اتخذها البنك الفيدرالي"
https://telegram.me/buratha