هادي خيري الكريني ||
كاتب مختص بالاحصاء والمال والاقتصاد
اما وقد فعلتها بموافقتك على سعر الدولار المقرح من محافظ البنك المركزي العراقي الجديد ولطالما نصحناك مع انه جاء متأخر تغير إدارة المالية ولكنه كان صائب .
نأمل منك وضع جدول لخروج القوات الامريكية وهو ضمن برنامجك الحكومي وتشير المعطيات ان جدول أعمالك بزيارتك المرتقبة لواشنطن خلا من موضوع تواجد القوات الأمريكية.
امريكا دولة مارقة خذها من ناصح والمتغطي بها مكشف فاوضهم وقل هذه رغبة الشعب العراقي واي عراقي يقبل ببقاء القوات الامريكية بدون جدول محدد وإعداد محددة هو واحد من اثنين اما عميل وهذا لانعتب عليه.
او غافل ولا اقول مغفل لم يحسبها بالمنطق والعقل امريكا لاعهود ولا عقود ولا ذمة لاتعرف الا القوة وهي تهزم حكومات ولا تهزم شعوب.
ولقد هزمها الشعب الفيتنامي بعد عشرين سنة من الاحتلال من سنة 1955 إلى سنة 1973 وهو شعب اعزل لم يجد ما ياكل وهزمها الشعب الافغاني أيضا بعد عشرين سنة وهو شعب جائع واعزل وسوف نهزمها بإذن الله واي مهادنة مع امريكا لن تنفع بالمطلق ببساطة دولة مارقة لا تحترم عرف ولا منطق .
دولة بنيت على الحديد والنار لفيف من شعوب تديرها المافية والصهيونية العالمية .
لا اعمار ولا استقرار ولا أمن طالما القوات الامريكية موجودة
نعم دولة عاتية اعرض عليهم جدول ووقت اما ان تكون النهاية سائبة باي لحظة يسقطون العملية السياسية والنظام .
امريكا تعادي الشعب العراقي لان فيه أغلبية شيعية في معتقدها تعادي الصهيونية العالمية وتطالب بتحرير القدس وبمعتقدهم تنطلق الجحافل من العراق لتحرير القدس الشريف وهناك إجماع ان الرجال الاولي بأس شديد هم شيعة العراق وهذا تعرفه الصهيونية .وهم سكان العراق الأصليين من سومر وأكد وتعمل على تدمير هذه الاغلبية فلا تعطيهم سكين بقبول بقاء القوات بدون أمد وعدد .
والتاريخ لا يرحم وانت خيار مكون وتمثل مكون..
وانت قوي لديك مرجعية رشيدة أمرها رباني مسددة تسديد الاهي ولديك حشد شعبي قوة جبارة هزم كل دول العالم الممثلة بداعشش واحدث صدمة لامريكا لم تفق منها إلى الآن .
وقتل القادة هو غيض من فيض لشعورها بالهوان قدرت تحرير المدن بثلاثين سنة .
واختصرها جهاز مكافحة الإرهاب وهو أصل الحشد وابنه الشرعي والحشد الشعبي المقدس بعد مطمطة العبادي كصنيعة لامريكا وتعطيل تحرير المدن بطلب من اسياده الامريكان .
ولكن لقد فعلوها عمالقة الطين وتم التحرير بثلاثة سنوات .
ولم تقدم إسناد امريكا للحشد ولا للقوات الأمنية بل كانت تساعد داعش وتعطي معلومات عن تحركات القوات الأمنية وما تهريبها لأكبر قوة من الفلوجة تقدر بسبعين الف مع اسلحتهم وكأبر عملية انسحاب لتنظم الى داعش الموصل ولقد دمرها طيران الجيش العراقي وامتنعت امريكا بل هددت ولكن عمالقة الطين فعلوها ودمروا القوات المنسحبة .
تاريخ اسود لهذه الدولة فلا يعرف لها موقف مع أي دولة صديقة عدوة للشعوب .
اتكل على الله ولا تلتف لقول رعديد فأنت ابن القصب والبردي وابن الشهداء والله معك والشعب معك فاوضهم لإخراج قوات الاحتلال بجدول محدد وعدد محدد .
وعدم استخدام أرض العراق لا عتداء على سوريا وايران طيلة بقائهم .وسحب الاسلحة الثقيلة والطائرات المقانلة مقابل توفير حماية لقواتها التي تعمل لأغراض التدريب كما يدعون ؟
اللهم اشهد انني ناصح ولا ابغي غير وجه الله
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha