حازم أحمد فضالة ||
بدأت الدول تخفيض استثمارها في سندات الخزانة الأميركية، لأسباب، منها:
1- زيادة سعر الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
2- ضعف الثقة الدولية بأميركا، بعد نهبها للأصول الروسية في مصارف الغرب، بعد حرب الغرب على روسيا والصين وإيران في المسرح الأوكراني.
3- تراجع قيمة الدولار في العالم.
4- ولادة عالم جديد ذي أقطاب متعددة، بدلًا عن العالم الذي تهيمن عليه أميركا.
5- الدَّين العام الأميركي، تجاوز سقف (31) تريليون دولار!
الدول التي بدأت تخفيض استثمارها في سندات الخزانة الأميركية، القيمة/ مليار دولار:
1- الصين:
وصل استثمارها في سندات الخزانة الأميركية، في كانون الثاني (2022)؛ إلى (1299.9).
لكن في كانون الثاني (2023)؛ خفَّضته الصين إلى (859.4).
2- اليابان:
وصل استثمارها في سندات الخزانة الأميركية، في كانون الثاني (2022)؛ إلى (1299.9).
لكن في كانون الثاني (2023)؛ خفَّضته اليابان إلى (1104.4).
3- السعودية:
وصل استثمارها في سندات الخزانة الأميركية، في كانون الثاني (2022)؛ إلى (119.4).
لكن في كانون الثاني (2023)؛ خفَّضته السعودية إلى (111).
4- الكويت:
وصل استثمارها في سندات الخزانة الأميركية، في كانون الثاني (2022)؛ إلى (50.6).
لكن في كانون الثاني (2023)؛ خفَّضته الكويت إلى (43.4).
السؤال عن الدولة العراقية:
لماذا العراق زاد من استثماره في سندات الخزانة الأميركية، ليرتفع استثماره فيها، في كانون الثاني (2022)؛ من (23.4)، إلى (41.2) في كانون الثاني (2023)!
التوصية:
مراجعة دراستنا في أدناه، وكل دراسة داخلها، التي نشرناها في قناتنا (كتابة وتحليل)،تحت عنوان: الانهيارات المنطقية للنظام المصرفي العالمي (قراءة وتحليل - توصيات للدولة العراقية) في: 17-آذار-2023
إذ ذكرنا بها في النقطة الأولى، من فقرة: (التوصيات للدولة العراقية):
(التوقف عن شراء سندات الخزانة الأميركية، لأنَّ العراق تجاوز سقف (40) مليار دولار منها، والمنطقي اليوم البدء بتسييلها وسحبها؛ فالانهيارات المصرفية الغربية لا تقتصر على الأصول المالية، بل تطول حتى المشتقات المالية (Derivatives).
ــــــــ
https://telegram.me/buratha