واصل الدولار تراجعه مقابل الين واليورو، اليوم الاثنين، بعد انهيار مفاجئ في مفاوضات سقف الدين الأميركي وعقب تعليقات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أشار فيها إلى أنه يفضل إبطاء وتيرة رفع معدلات الفائدة.
وهبط الدولار 0.15 بالمئة إلى 137.725 ين في بداية تعاملات الأسبوع، بعد أن قطع يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام متراجعا من أعلى مستوى في ستة أشهر.
فيما صعد اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.08205 دولار، مواصلا الارتفاع الذي شهده يوم الجمعة من أدنى مستوى في سبعة أسابيع.
ويترقب المستثمرون الآن اجتماعا مهما بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي الاثنين لبحث رفع سقف الدين.
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين فجأة الجمعة مع انسحاب الجمهوريين من الاجتماع. وعلى الرغم من أن المحادثات استؤنفت في نهاية المطاف، لم يذكر أي من الجانبين إحراز أي تقدم مما أدى إلى انخفاض الدولار.
وشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، تغيرا طفيفا ليصل إلى 103.07 نقطة ويحوم حول أعلى مستوى عند 103.63 نقطة الذي بلغه الأسبوع الماضي، وهذا المستوى سجله آخر مرة في 20 مارس.
من ناحية أخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة إلى 1.2464 دولار، مواصلا انتعاشه من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع والذي سجله الأسبوع الماضي .
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6652 دولار.
أما النيوزيلندي، فارتفع 0.16 بالمئة إلى 0.62855 دولار.
وهبط اليوان الصيني إلى 7.0359 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، عائدا نحو أدنى مستوى في ستة أشهر والذي بلغه يوم الجمعة عند 7.0750.
https://telegram.me/buratha