الصفحة الاقتصادية

مع زيادة نسب التضخم وتوقعات تذبذب اسعار  النفط بالسنوات المُقبلة.. ما هودور الموازنة؟


علي الزبيدي ||

 

باحث في الشان السياسي والاعلامي

12/6/2023

يبدي عدد من خبراء المال  والاقتصاد توقعاتهم وقلقهم بخصوص حالة التضخم في العراق خلال السنوات المقبلة،  مع مايشهده العالم من ازمات اقتصادية كبيرة جدا واحتمالية كبيرة بتقلبات سعر الذهب الاسود وفيما وجهوا انتقادا لموازنة الحكومة، للاعوام الثلاث القادمة اكدوا أنها لم تستغل في تنشيط القطاعات الاقتصادية الحقيقية.

و إن "نسب التضخم خلال السنوات المقبلة ستزداد في العراق وأن "المستوى العام للأسعار هو الاخر سيرتفع".

وأن "الحكومة الحالية، ومن خلال برنامجها وتطبيقه بالموازنة يبدو أنها غير مهتمة بالقطاعات الاقتصادية الحقيقية، بالرغم من أنها انفجارية وضخمة، ومن أكبر الموازنات بتاريخ العراق".

وكما بين خبراء في المال والاقتصاد من أن "هذه الموازنة لم تستغل بإعادة تنشيط القطاعات الاقتصادية الحقيقية مثل الزراعة والصناعة والتجارة والنقل والمواصلات، حتى يكون هناك صنعاً وإنتاجاً داخل البلد ويجب اعادة تاهيل المصانع كما كانت بشكل متطور وعصري يتناسب مع زيادة نسبة السكان وخصوصا الفئات الشبابية من العاطلين الذين تزداد نسبهم الى اكثر من ثلاثين بالمائة في الاعوام القادمة واكد الخبراء في نفس السياق يجب اعادة صنع في العراق الى واجهة للاقتصاد وهي اهم الخطوات التي تسهم في تنشيط الاقتصاد العراقي وتنوعه في الجوانب الثلاثة الصناعية والزراعية والتجارية

وأن "البرنامج كان من الضروري أن يركز على هذه القطاعات؛ لكي يكون بديلاً ومعوضاً للاستيرادات من ناحية والاهم من ذلك هو خروج العملة الصعبة الى الخارج بشكل مخيف يوميا مع ما يصاحب هذه العملية من تهريب متعمدة من قبل بعض الفاسدين من بعض البنوك ورجال الاعمال الذين اوهموا الدولة انهم يقومون بالاستيراد الذي لاوجود له اصلا على ارض الواقع ولا يتناسب مع الاموال التي تخرج من البنك المركزي العراقي

ومن جهة أخرى استيعاب الأعداد الكبيرة من العاطلين عن العمل، الذين وصلت نسبتهم الى أكثر من 30%، وبالتالي تكون خطوة لتخفيف من حدة الفقر".

وكان ‏خبراء صندوق النقد الدولي الذين اختتموا زيارتهم إلى ‎العراق في الاسابيع القريبة الماضية قد طرحوا ورقة تحليلية تخص سياسة العراق الاقتصادية، بعنوان "من أين تتمول الحكومة؟"، وتناولت تنفيذ السلطات العراقية للخطط التي وضعتها للمالية العامة، من الممكن أن يدفع نسبة التَّضخُّم إلى التصاعد، ويعيد سوق صرف العملات الأجنبية إلى التقلب.

من هنا يجب الاشارة الى ان على البنك المركزي اعادة النظر بسياسته النقدية وطلب الاستشارة من الخبراء بهذا الشإن قبل فوات الاوان وقبل ان تتفاقم الامور نحو منحى لاتحمد عقباه ماليا وابقاء سعر صرف الدينار كم ثبت في الموازنة للعامين المقبلين.

الواح طينية، العملة الصعبة،

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك