الصفحة الاقتصادية

مستشار رئيس الوزراء: القيمة السوقية لثروات العراق الخام تتجاوز الـ15 تريليون دولار


حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، نظرية لتعظيم إيرادات العراق عن طريق موارده الطبيعية، وفيما أكد أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالمياً بموارده، أشار إلى أن القيمة السوقية لثروات العراق الخام تتجاوز 15 تريليون دولار.

وقال صالح، ل (واع): إن "العراق يعد أحد أهم بلدان العالم إن لم يكن في طليعة الأمم الغنية بالموارد الطبيعية أو المواد الخام في نطاق التصنيف الدولي للموارد على الكرة الأرضية، إذ يأخذ العراق التسلسل (التاسع) بين أولوية بلدان العالم ممن تمتلك تنوعاً طبيعياً وبكميات اقتصادية في سعة مكامن المواد الخام القابلة للتصنيع والتصدير أو الاستخدام الصناعي الوطني".

وأضاف: "إذ تقدر الأوساط أن القيمة السوقية لتلك الثروات الخام في بلادنا ربما تزيد على 15 تريليون دولار بالقيمة الحالية، مقارنة بنحو 45 ترليون دولار للولايات المتحدة الأمريكية وهي (الثانية) عالمياً، و75 تريليون دولار لروسيا الاتحادية وهي (الأولى) عالمياً".

وتابع: "وعند الأخذ بالاعتبار التجربة التاريخية في التنمية والتي يمثلها اليوم تطور مجموعة دولية مهمة من الاقتصادات المسماة بـ(بلدان المواد الخام أو الأساسية) والتي اعتمدت في تطورها الاقتصادي وانطلاق التنمية فيها على تصنيع الموارد الطبيعية وتصديرها، تأتي كندا وأستراليا ونيوزيلندا في مقدمتها اليوم، إذ تأتي أطروحة (المواد الخام أو الأساسية) في التنمية الاقتصادية، وهي واحدة من نظريات النمو الذي يقوده التصدير".

ولفت إلى أن "نظرية النمو الذي يقوده التصدير، أصوله في البحث في التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي تم إجراؤه تحديداً في الجامعات الكندية من باحثي ما كان يُعرف باسم أقسام الاقتصاد السياسي، ومن بين هذه المجموعات من الباحثين كان الاقتصادي هارولد إنيس وماكينتوش وغيرهما، من أبرز الباحثين الذين اتبعوا هذا النهج".

وأردف بالقول: "لذا نجد أن بلادنا تحمل نموذجاً فريداً للتنمية الاقتصادية يجعلها في مصاف الأمم المتقدمة، ويمكن أن تنطلق التنمية بقوة من نظرية تصنيع المواد الخام أو الطبيعية في بلادنا وتصديره لقيادة التنمية"، لافتاً إلى أن "الموارد الطبيعية التي قد يعمل عليها الموديل الاقتصادي العراقي للتنمية تتمثل من خلال تصنيع الصادرات الخام بعشرات الموارد الطبيعية القابلة للاستغلال شريطة إجراء سلاسل تصنيعية بتقنيات عالية قادرة في الوقت نفسه على توليد ترابطات تصنيعية تحويلية داخلية، وهو ما يطلق عليه (سلاسل القيمة المضافة المولدة من الروابط أو الترابطات الخلفية للمدخلات والمخرجات) داخل المصنع الوطني العراقي والتي تعظم من خلاله عملية الصنع والتصنيع وازدهار القيمة المضافة قبل تصديرها كمنتجات، وهي بمثابة مدخلات إنتاج إلى أسواق العالم".

وأكد "أهمية دراية انعكاس ذلك على ازدهار التنمية الاقتصادية ومعدلات النمو المطلوب بلوغها، في ضوء درجة تطور التراكم الرأسمالي المادي وارتفاع قيمته أو من حيث تعاظم الناتج المحلي الإجمالي لبلادنا ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Salam Albader
2023-07-02
العراقيون غير مأهولين لهذا النوع من الاقتصاد في هذا الوضع الراهن، ولاتوجد بيئه او بنى تحتيه حتى يستطيع العراقيون وخصوصا الساسه او من هم في القياده على الاخذ بزمام الامور ، او في مراكز الحكومه ، والعراق غير مستقر امنيا وغير مستقر اقتصاديا ولا حتى شعبيا ، فالعراقيون متناحرون اصلا فيما بينهم ، واثبتت الايام بإن القيادات الشيعيه فاشله في قياده الدوله ولا توجد أصلا قيادات وطنيه حقيقيه فاعله او قادره على نشل العراق من المستنقع العالم، والسنه في العراق يبحثون عن دوله يكونًن تحت رايتها، والاكراد يريدون ان يكونًن دوله مستقله و الشيعيه متناحره ومتربصه ببعضها البعض والعشائر مازات تفصل فيما بينها على بقره دعست بارض فلان ، والحكومات كل ما انت أمّه لعنت أختها ، ونحن ننتظر المهدي من نافذه بو علي الشيباني!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك