الصفحة الاقتصادية

صحيفة أمريكية تبين معاناة الدول الأوروبية: أصبحت أكثر فقراً وتواجه اقتصاداً صعباً


ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الأوروبيين يصبحون أكثر فقرا وقدرتهم الشرائية تتآكل، حيث أنهم يواجهون واقعا اقتصاديا لم يشهدوه منذ عقود.

ولفتت الصحيفة الأمريكية في تقرير إلى أن الفرنسيين يتخلون عن وجباتهم الشهيرة والنبيذ الأحمر، فيما تراجع استهلاك اللحم واللبن في ألمانيا إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة عقود، مشيرة إلى أن بوادر الأزمة الحالية في القارة الأوروبية بدأت منذ وقت طويل، فأغلب السكان كبار في السن يفضلون الاستمتاع بوقت الفراغ والأمان الوظيفي عن الادخار، وظهرت نتيجة ذلك على النمو الإنتاجي والاقتصادي الشاحب. وجاءت ضربة أخرى من جائحة كوفيد-19 وثالثة من "الحرب في أوكرانيا".

وقالت إن "التحركات الحكومية فاقمت الأزمة، إذ تم توجيه الإعانات المالية إلى أصحاب الأعمال وتُرك المستهلكون دون دعم مالي في مواجهة ارتفاع الأسعار، وذلك في وقت فعلت فيه الولايات المتحدة العكس، ووجهت الحكومة الدعم المالي مباشرة إلى المواطنين".

وأوضحت أنه بسبب التضخم وضعف القوة الشرائية، تراجعت قيمة الأجور بنسبة 3% في ألمانيا منذ عام 2019، وبنسبة 3.5% في إيطاليا وإسبانيا و6% في اليونان. فيما ارتفعت القيمة الحقيقة للأجور في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة بنسبة 6%، بحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ووصلت تداعيات الأزمة إلى الطبقة المتوسطة، ففي بروكسل التي تعد من إحدى أغنى المدن في أوروبا، وقف المدرسون وموظفو التمريض في طوابير من أجل الحصول على البقالة بنصف الثمن من متجر يحمل اسم " Happy Hours" ويجمع الطعام الذي توشك صلاحيته على الانتهاء، من المتاجر ويعلن عنها من خلال تطبيق إلكتروني، ويمكن للعملاء الشراء بأسرع وقت بنصف الثمن والحصول على بقالتهم في المساء.

كما ظهرت خدمات شبيهة في بلدان مختلفة مثل الدنمارك وألمانيا وفنلندا والمملكة المتحدة، في محاولات لتقليل إهدار الطعام، وفي نفس الوقت توفير الأموال.

وأعلن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، نهاية الشهر الماضي، أن التضخم بدأ في التباطؤ في أوروبا بفضل انخفاض أسعار الطاقة، حيث وصل تضخم أسعار الاستهلاك إلى 5,5% على أساس سنوي في يونيو في منطقة اليورو بعد نسبة 6,1% في مايو.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية (بما في ذلك الكحول والتبغ) بنسبة 11,7% على أساس سنوي في يونيو، وهذا يعد تباطؤا مقارنة بشهر مايو (12,5%).

كما أن ارتفاع أسعار السلع الصناعية (باستثناء الطاقة) كان أقل في يونيو حيث ارتفع بمعدل 5,5% بدلا من 5,8% في مايو. وتسارعت الزيادة في أسعار الخدمات إلى 5,4% بعدما كانت 5% في مايو.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك