عبد الحسين الهنين ||
عبارات مثل (ملاحقة، ضبط ، نقاط تفتيش ) إلى آخره من التوصيفات العائمة التي تستبطن التهديد والسجن و المصادرة ، لا تحل الأزمة بل تفاقمها .
ما يحدث ان العراق يمتلك أموال هائلة بإدارة مالية وسياسة نقدية قاصرة .
الدولار الأمريكي في العراق هو اقل من قيمته السوقية في جميع دول العالم و هذا هو السبب الوحيد لتهريبه خارج العراق ، و كفى فلسفة فارغة .
نحن نتبرع بحوالي 17 % من مبيعات النفط بشكل يومي من خلال نافذة العملة .
ما يسمى تهريب هو تعبير مجازي لعملية نقل عملة بشكل رسمي برعاية البنك المركزي ، ولأن هذه التحويلات لا تشمل إيران قطعا لأنها تحت العقوبات الأمريكية، فإن جميع التحويلات تذهب الى الإمارات و تركيا ودول أخرى بشكل اقل و لمصارف معروفة بشكل أساس ليتم تحويلها إلى عملة تلك البلدان بربح مضمون و دون أي مخاطرة .
ـــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha