الصفحة الاقتصادية

الدولار والبسطاء..!


محمد فخري المولى ||

 

الدولار صعد الدولار نزل

هم مشترك لكل مواطن بغض النظر عن ارتباطه بالدولار كتاجر أو منتفع...؟

السبب أن النظام الاقتصادي المالي للبلد ارتبط بالدولار لأننا بلد مستورد بشكل مفرط ،

لذا أصبح تأثير الدولار على السوق المحلية بشكل واضح بغياب تسعيرة وتعرفة واقعية حقيقية للمواد سواء كانت المواد الأساسية للمعيشة او المواد غير الأساسية ( الكمالية ) وغيرها .

من الأعراف المستحدثة للسوق المحلي

أن أي ارتفاع بسعر أي مادة لن يقابله نزول ملحوظ لها بعد زوال السبب او المؤثر .  نؤكد هنا على جزئية يجب أن نتذكرها دوما...

إن خط الفقر والطبقات الهشة تجاوز ٣٠٪ من المواطنين أي ببساطة ثلث ال ٤٣ الثلاث والأربعين مليون مواطن ضمن حدود هذا الخط.

إذن انشغال المواطن البسيط والموظف والمتقاعد إضافة لكل الشرائح بالدولار ليس لأنهم مضاربون أو مستفيدون من ارتفاعه أو انخفاضه

لكن لان دورة حياة واقتصاديات (ميزانية) العائلة ترتبط به.

لننتهي عند عدم استقرار الدولار أو السوق الموازي...؟

نهج الدولة الاقتصادي يجب أن يكون واضحا لتتشكل عند الحكومة رؤية أكثر وأعمق وضوحا لذلك النهج ليتمثل بسلسلة من الإجراءات التي بمجملها تهدف إلى استقرار السوق المحلي وإبعاد تأثير السوق الموازي (السوداء) عليه وعلى المواطن البسيط .

الحكومة ما زلت تعاني من تبعات القرار المتسرع بخفض سعر صرف الدينار مقابل الدولار ، الذي كشف أنه برغم عودة سعر الصرف الرسمي لسعر مقارب للسعر القديم لكن هناك سوق مواز وهو المسيطر على السوق المحلي .

أما البنك المركزي ومزاد العملة وكل ما يرتبط بذلك بواد آخر من الحلول الواقعية .

لنختم

كونوا واقعيين الأمر ببساطة

هناك شبكة تعاملات اقتصادية تجارية محلية مع الجوار الإقليمي والعالمي بالجهات الأربعة وهي بمجملها اعتادت أن تتعامل بطريقة خاصة بها بعيدا عن البنك المركزي ومزاد العملة وهي متحكمة بالاقتصاد المحلي لأنها نبض الشارع الاقتصادي والمالي والتجاري .

لذا أوجدوا آليات مصرفية مالية ومنها عودة سعر الصرف لفترة ستة أشهر

حتى لا تحسب عليكم أنكم مستفيدون مما يحدث

ما يحدث الآن قوة ناعمة ضد الحكومة التي ما زالت تعاني من الاستشارة الخاطئة وعدم الاستنارة بالرؤى الاقتصادية والمالية لكل المختصين وليس لفئة محددة

وانسوا مبدا ان هناك قوة عسكريّة يمكن ان تضبط ايقاع السوق المحلي لفترة طويلة

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك