الصفحة الاقتصادية

العراق يعود للمنافسة في الأسواق العالمية للتمور.. يمتلك أكثر من 600 نوع


كشف مختصون عن أن العراق يمتلك أكثر من 600 نوع من التمور، وبينما بشّرت وزارة الزراعة بعودة تمور العراق للمنافسة في الأسواق العالمية في الموسم الحالي عبر التصدير، أشارت لجنة الزراعة إلى أن موجات الحرارة المتمركزة في مناطق الوسط والجنوب على وجه الخصوص، أسهمت بزراعة النخيل وإنتاج كميات كبيرة من التمور.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، إن "موسم جني التمور لا يزال في بدايته، وهناك بوادر مُبشّرة بأن يكون محصول هذا العام أفضل مما كان عليه في العام الماضي، بفضل المزارع الجديدة التي دخلت الخدمة"، لافتاً إلى أن "هنالك خطة لسد احتياج الأسواق المحلية من المحصول وتصدير الباقي منه للأسواق المستهدفة".

وأشار، إلى أن "الوزارة بدأت مبكراً بمكافحة حشرة (الدوباس) التي تصيب النخيل وتؤثر بكميات الإنتاج، بالتنسيق مع وزارة الدفاع من خلال تخصيص طائرة نفذت رش المبيد لمكافحة هذه الحشرة"، بحسب الصحيفة الرسمية.

من جهته، أشار عضو لجنة الزراعة النيابية ثائر الجبوري، إلى أن "ملف تصدير التمور شهد تراجعاً في الآونة الأخيرة بسبب تراجع الإنتاج، إلا أن هنالك حملة كبيرة لاستعادة التمور مكانتها عبر زراعة ملايين الشتلات التي غرست خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن توجه المواطنين إلى غرس الشتلات خصوصا في المناطق الوسطى والجنوبية".

وأضاف الجبوري، أن "موضوع تصدير التمور يعاني من عدم استقرار بسبب ارتباك سياسة وزارة الزراعة خلال السنوات الماضية"، لافتاً إلى أن "استقرار الوضع الاقتصادي هو من يحدد كميات التصدير للدول المجاورة، من خلال حاجة وطلب البلدان الذي سيؤثر حتى في استقرار الأسعار وعمليات التصدير"، وفقا للصحيفة.

وكانت وزارة الزراعة أعلنت في وقت سابق، أن العراق قام في السنة الماضية 2022 بتصدير أكثر من 600 ألف طن من تمور (الزهدي) إلى مناطق آسيا في الهند والصين وكذلك روسيا ودول الخليج، والتي ترغب بهذه النوعية، لأنها تدخل في صناعاتها التحويلية وكذلك تحملها التخزين لمدة طويلة، وبيّنت الوزارة أن "النخيل المنتجة لتمور (الزهدي) تمثل 70 % من أعداد النخيل في العراق".

وبيّنت وزارة الزراعة في تقرير سابق، أن "أعداد النخيل في العراق انخفضت من 32 مليون نخلة عام 1979 إلى 8 – 12 مليون نخلة فقط في عام 2003"، وأنه "بعد عام 2003 واهتمام الحكومة ووزارة الزراعة والدوائر الساندة أدى ذلك الى ارتفاع أسعار التمور في السوق، وبالتالي أصبحت مشروعاً مربحاً ومنتجاً للفلاح العراقي، ونتيجة الجهود المبذولة وصلت أعداد النخيل بشكل تقديري الى أكثر من 20 مليون نخلة، والأعداد في تزايد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك